هل ستُشارك حركة فتح في اجتماع الفصائل بغزة؟

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي
كشف المتحدث الرسمي باسم حركة فتح في غزة منذر الحايك، عما إذا كانت الحركة ستُشارك في اجتماع الفصائل الفلسطينية الطارئ المقرر انعقاده عصر اليوم الأربعاء لبحث آليات وسُبل الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الحايك خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: إن “حركة فتح ستُشارك في اجتماع الفصائل الفلسطينية لمناقشة أخر الأوضاع في المدينة المقدسة خاصةً فيما يتعلق باستمرار الاقتحامات وتقديم القرابين يوم الجمعة لاتخاذ القرار المناسب في هذا الأمر”.
وأكد الحايك، على أن “حركة فتح كانت ومازالت في مقدمة المُدافعين بالمدينة المقدسة ومحافظات الضفة الغربية خاصة جنين ونابلس، وهي من تدفع ثمن مواقفها الوطنية ونضالها المشروع ضد الاحتلال”.
وأشار الحايك، إلى أن “وجود حركة فتح في هذه المرحلة مهم للغاية، كونها تُدافع عن القضية الفلسطينية والمشروع الوطني وهي حاضرة في الميدان والاجتماعات وكل ما يتعلق بقضايا شعبنا في جميع محافظات الوطن”.
وكان مصدر فلسطيني مُطلع في القوى الوطنية والإسلامية، كشف لمصدر الإخبارية عن اجتماعٍ طارئ ستعقده فصائل المقاومة اليوم الأربعاء في مدينة غزة.
وقال المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه: إن “الفصائل الفلسطينية بغزة ستعقد عصر اليوم الأربعاء، اجتماعًا تشاوريًا لها، للتباحث في الأوضاع الميدانية التي تشهدها مُدن الضفة الغربية، والقدس والداخل المحتل”.
وأشار القيادي الفلسطيني خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، إلى أن الاجتماع سيُعقد في مكتب رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار، وسيتناول أيضًا استعدادات مجموعات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى خلال الاحتفال بما يسمى “عيد الفصح اليهودي” وآلية الرد عليها.
وشدد على أن فصائل المقاومة ستقول كلمتها ولن تقف مكتوفي الأيدي وجميع الخيارات مفتوحة للرد على إجراءات وسياسات الاحتلال، واجتماع اليوم سيكون نواةً للخروج بموقف اجماع وطني بمشاركة جميع الأطياف السياسية.
واعتبر المصدر المطلع، أن الاحتلال يلعب في النار وسيكون أول مكتوٍ بها، غير مستعبدٍ أن تُعاد معركة سيف القدس مرة أخرى انتصارًا للقدس والأقصى والمرابطين.
يُذكر أن ما تُسمى “جماعات الهيكل” دعت أخيرًا إلى إعداد “القرابين” بهدف ذبحها في المسجد الأقصى أو بالقُرب منه.
في الوقت الذي حذرت حركة حماس على لسان ناطقيها من هذه الخطوة التي ستؤدي إلى إشعال الأوضاع وستكون عواقبها وخيمة، محملةً الاحتلال مسؤولية وتداعيات سياساته بحق شعبنا الفلسطيني.
أقرأ أيضًا: بدران: سلوك الاحتلال في القدس سيُحدد رد فعل الفصائل