النخالة يتحدث لمصدر حول غلاء السيارات في غزة

رؤى قنن_مصدر الإخبارية

قال رئيس نقابة مستوردي السيارات، إسماعيل النخالة، إن سبب غلاء السيارات في قطاع غزة، “ليست لعبة تجار في غزة إطلاقا وأن الغلاء من الدول المصنعة.

وأشار النخالة في تصريحات لشبكة مصدر الاخبارية أن “التاجر كان في الماضي يشتري السيارة بـ ستة آلاف دولار ويبيعها بمربح قليل، والآن يشتري السيارة بـ 10 آلاف دولار، فبالتالي كم سيبيعها !! ولن يعرض التاجر نفسه للخسارة.

وبين أن الطلب هذه الأيام مرتفع على السيارات القديمة (موديل 2000 إلى 2010) وفي ازدياد؛ نظرا لغلاء السيارات الحديثة (الأزمناه).

وأوضح أن زيادة الطلب على السيارات المستعملة في الدول المصنعة أدى لغلائها في القطاع، قائلاً:” فمثلا السيارة التي كان التاجر يشتريها ب ستة آلاف دولار من بلدها يدفع عليها جمارك مستوفاة على معابر القطاع 50% ما يزيد عن أربعة آلاف دولار حسب مواصفات السيارة والموديل واللون”.

وأشار النخالة في تصريحاته إلى أن غلاء سعر الشحن عالميا زاد من الأسعار، حيث كانت السيارة في الباخرة يدفع عليها 800 دولار والآن وصل تقريبا 1500 أي ما يقارب الضعف.

وأشار إلى أن ارتفاع أسعار المركبات في القطاع هو ارتفاع عالمي وليس كما يروج البعض بأنه استغلال من التجار لزيادة أرباحهم مستغلين الارتفاع العالمي للأسعار.

وقال “إن ارتفاع أسعار المركبات “قديم جديد” حيث بدأ منذ أزمة تفشي فيروس كورونا واستمر في الارتفاع تدريجيا مع انخفاض الدولار الأمريكي”.