محلل سياسي لمصدر: عملية تل أبيب وضعت حدًا للبطولات الإسرائيلية الوهمية

الشعبية: عملية تل أبيب ردًا على "كاسر الأمواج"

خاص مصدر الاخبارية – أسعد البيروتي

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: إن “عملية اليوم ضربت الاحتلال الإسرائيلي في مقتل، حيث جاءت ردًا على كاسر الأمواج بتسونامي مُقاوم سيستمر ما استمر الإرهاب الصهيوني،”.

وأكدت الجبهة الشعبية على لسان القيادي محمود الرأس خلال بيان صحفي لها وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أن كل إرهاب واعتداء وتدنيس للأرض والمقدسات سيرد عليه شعبنا بضرب اوكار الإرهاب الاستيطاني الصهيوني، وكل اعتداء على أسرانا سيقابله شعبنا بالغضب المقاوم.

وأشار القيادي “الرأس” إلى أن أجواء الفرح التي يُعبر عنها شعبنا في مدنه ومخيماته بدك بؤر الإرهاب تأكيد شعبي على الانحياز للمقاومة خيار ومنهج وعقيدة وحدوية شعبية تحررية

وأردف: “طوبى لبنادق شرعت تدق أجراس العودة في وجه ازدواجية المعايير المتوحشة، طوبى لسواعد مهدت الطريق لإشراقة جيل العودة والتحرير فذهبت تدك أوكار الإرهاب الإسرائيلي لتثبت المرة تلو الأخرى بأن فلسطين من بحرها إلى نهرها”.

وتابع: “طوبى لشعب يرتقي كباره شهداء ليحمل الصغار وصاياهم فلا الكبار ماتوا ولا الصغار نسوا فمشوا على خطى ابائهم واجدادهم عائدين محررين لا يهمهم من عاداهم ولا يُرهبهم عدوان أو تطبيع مع الاحتلال المجرم.

من جانبه قال الباحث والمحلل السياسي أحمد الطناني: إن “عملية تل أبيب البطولية أكدت بالرصاص والنار من قلب المدينة فشل ما يسمى بعملية (كاسر الأمواج) التي أطلقتها الحكومة الصهيونية لمواجهة العمليات الفدائية”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية أن العملية البطولية في قلب تل أبيب وضعت حدًا للبطولات الوهمية التي حاول رئيس وزراء الكيان ووزير دفاعه تسويقها حول تمكنهم من احباط العمليات الفدائية الفلسطينية.

وأشار إلى أن العملية تأتي في وقت يعاني فيه الائتلاف الحكومي من مأزق وتفكك مترافق مع ضغط شعبي إسرائيلي بسبب فشل الحكومة في منع العمليات الفدائية.

وبيّن المحلل “الطناني” أن حجم وشكل العملية يُؤكدان أن منفذها قد خطط جيداً لتفاصيلها بحيث تحقق العملية أكبر اثر ممكن، لافتًا إلى أن جرأة وقوة العمليات تتصاعد تباعاً وكل عملية ناجحة تمثل محفزاً للمزيد من الاستشهاديين المحتملين وتزيد من جرأة الفعل الفلسطيني المبادر.

ونوه المحلل الفلسطيني، إلى أن نجاح منفذ العملية في المناورة والانتقال من موقع لآخر تدلل ان الإجراءات الأمنية الإسرائيلية كافة تسقط أمام عزيمة الثائر الفلسطيني، مردفًا أن موعد العملية قبل ساعات من دخول الجمعة الأولى في رمضان، وسط تصاعد الاعتداءات الصهيوني في المسجد الأقصى وامام باب العامود، تدلل أننا سنكون أمام جمعة ساخنة حُبلى بالأحداث.

أقرأ أيضًا: المقاومة الشعبية: الاحتلال فتح فوهة البركان وعليه تحمل المسؤولية