أوكرانيا: انسحاب روسيا مجرد ترتيب للصفوف والهجوم مرة أخرى

وكالات- مصدر الإخبارية
قال نائب وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار، إن انسحاب قوات روسية من منطقتي كييف وتشيرنيهيف كان سببه إعادة التجمع ثم الاندفاع مرة أخرى للهجوم، مؤكّدة أن بلادها مستعدة لجميع السيناريوهات، وأنها ستواصل القتال.
أضافت ماليار أن “القتال الضاري متواصل في جميع المناطق. سنحقق النصر بالتأكيد، لكن الطريق طويل، ويتطلب منا الجهد والصبر”.
أوضحت نائب وزير الدفاع الأمريكي أن “الحرب مستمرة، ونحن اليوم ننظر في جميع السيناريوهات المحتملة لكيفية تطور هذه الحرب”.
يُشار إلى أن القوات الروسية كانت انسحبت قبل أيام من محيط العاصمة كييف، عقب مواجهات شرسة مع القوات الأوكرانية، في حين وصفت موسكو الانسحاب بأنه بادرة حسن نية من أجل دفع المفاوضات التي عقدت آخر مرة يوم الجمعة الماضي بين الطرفين عبر الفيديو.
وكان من المقرر أن يجتمع المفاوضون مجددًا أول أمس الاثنين لكن لم يكشف أي من الجانبين جديدًا بخصوص المحادثات.
إلا أن تبادل الاتهامات بين الطرفين حول ما جرى في بوتشا، والدعوات الدولية المتصاعدة من أجل التحقيق في “جرائم حرب” وقعت في تلك البلدة على أيدي الروس، ألقى بظلاله بقوة على محادثات السلام الهادفة إلى حل النزاع بين الجانبين.
يذكر أن روسيا كانت شنت في 24 شباط (فبرار) الماضي ما سمّته “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا، بهدف نزع سلاح الجارة الغربية وحماية سكان الشرق الأوكراني، وفق الرواية الروسية، إلا أن تلك العملية التي كان من المتوقع أن تكون مختصرة وقصيرة طالت على ما يبدو لتدخل يومها الـ 41 على وقع اتهامات بارتكاب مجازر. وهو ما تنفيه موسكو جملة وتفصيلًا.
إلا أن تبادل الاتهامات بين الطرفين حول ما جرى في بوتشا، والدعوات الدولية المتصاعدة من أجل التحقيق في “جرائم حرب” وقعت في تلك البلدة على أيدي الروس، ألقى بظلاله بقوة على محادثات السلام الهادفة إلى حل النزاع بين الجانبين.
وكانت روسيا شنت في 24 شباط (فبرار) الماضي ما سمّته “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا، بهدف نزع سلاح الجارة الغربية وحماية سكان الشرق الأوكراني، وفق الرواية الروسية، إلا أن تلك العملية التي كان من المتوقع أن تكون مختصرة وقصيرة طالت على ما يبدو لتدخل يومها الـ 41 على وقع اتهامات بارتكاب مجازر. وهو ما تنفيه موسكو جملة وتفصيلًا.
اقرأ/ي أيضًا: جونسون للشعب الروسي: رئيسكم مُتهم بارتكاب جرائم حرب