أوكرانيا تتحدث عن أدلة جديدة على فظائع ارتكبها الروس في محيط كييف

كييف- مصدر الإخبارية:
واصلت أوكرانيا والغرب نشر الأدلة والصور اليوم الأربعاء حول الفظائع والجرائم التي يُزعم أن القوات الروسية ارتكبتها قبل انسحابها من محيط العاصمة كييف وأجزاء أخرى من البلاد.
قالت مفوضة حقوق الإنسان الأوكرانية لودميلا دينيسوفا إن عدد الجثث فقط في المقابر الجماعية أكثر من 300 جثة.
وكانت مدينة بوشا واحدة من معاقل القتال في ضواحي كييف، وانسحبت القوات الروسية منها حوالي 30 مارس. بعد الانسحاب عثر على جثث ما لا يقل عن 300 جثة مدني للآن منتشرة في الشوارع وأيديهم أو أقدامهم مقيدة، وآخرون مدفونون في مقابر جماعية مؤقتة.
وعثر على علامات على جثث بعض القتلى في شوارع بوشا تشير إلى إطلاق النار عليهم من مسافة قريبة.
وبحسب دينيسوفا، عثر في بلدات محيط كييف التي انسحب منها الروس على 410 حثث لمدنيين.
بدوره، توقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اكتشاف مزيد من الفظائع في المدن والبلدات التي تم تحريرها من الروس ولم يتم فحصها بعد، خاصة في بورودينكا، إحدى ضواحي كييف.
وقدر زيلينسكي عدد الجثث المدفونة تحت الأنقاض في بورودينكا بقرابة 200.
وأشار إلى عمدة بلدة تروستيانش أبلغ عن وجود قرابة 50 جثة تعرضت لتعذيب واعدام.
واتهم الرئيس الأوكراني زيلينسكي، في خطاب ألقاه أمام مجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء، روسيا بارتكاب أخطر جرائم الحرب في بلاده منذ الحرب العالمية الثانية.
وتنفي روسيا مسؤوليتها عن الفظائع التي ارتكبت في بوشا وتزعم أن صور الجثث تم التلاعب بها.
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن حديث الغرب الهستيري بشأن ما حدث في بوشا يهدف لنسف المفاوضات بين موسكو وكييف حول اتفاق ينهي القتال.
اقرأ أيضاً: مذبحة بلدة بوشا.. مئات الجثث في مقابر جماعية بأوكرانيا وروسيا تنفي