الاحتلال يعتقل شابين من مخيم نور شمس ويقتادهما للتحقيق

طولكرم – مصدر الاخبارية
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء الاثنين، شابين من مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم خلال مرورهما عبر حاجز عناب بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر خلال تصريحات له تابعتها شبكة مصدر الاخبارية، بأن جنود الاحتلال أوقفوا السيارة التي كان يستقلها الشاب عاصم حفظي أبو لبدة (22 عاما)، وقاموا باعتقاله واحتجاز والدته أثناء عودتهما من المستشفى العربي التخصصي في نابلس، بعد إجرائها عملية قسطرة قلبية.
وأشار “النمر” إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب حمودة أبو زنط الذي كان برفقة الشاب أبو لبدة ووالدته.
يُذكر أن عاصم أبو لبدة هو شقيق الشهيد “سيف” الذي اغتالته قوة خاصة إسرائيلية قُرب بلدة عرابة في جنين، مع مقاومين آخرين فجر يوم السبت الماضي.
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نعت شهداء جنين الثلاثة، الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد.
وقالت السرايا في بيان عسكري وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه:” إن الشهداء صائب عباهرة (٣٠ عاماً) وخليل طوالبة (٢٤ عاماً) من محافظة جنين وسيف أبو لبدة (٢٥ عاماً) من طولكرم، ارتقوا جراء عملية اغتيال إسرائيلية غادرة عند مفترق عرابة في جنين”.
وأضافت السرايا: “الشهداء الثلاثة كانت لهم بصمات دامغة في المقاومة ومشاغلة الاحتلال الإسرائيلي”.
وتابعت “نعاهد الله تعالى ثم شعبنا وأمتنا على الاستمرار في أداء الواجب الشرعي والوطني بمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي له، كتعبير أصيل عن إرادة الشعب الفلسطيني الذي لا يقبل الاستسلام ولا الهزيمة”.
فيما اُصيب أربعة جنود من وحدة اليمام خلال عملية اغتيال شهداء جنين الثلاثة.
وقال الاعلام العبري: إن “أحد المصابين جراحه خطيرة، ونقل بواسطة مروحية إلى مستشفى (رمبام) في حيفا، مشيرًا إلى أن أحد جنود الاحتلال المصابين جراحه متوسطة، واثنين طفيفة.
وزعم وسائل اعلام عبرية، أن الشهداء كانوا يُخططون لشن عمليات فدائية قريبة ضد قوات جيش الاحتلال.
من جانبها، أكدت حركة حماس، أن “سياسة القتل والاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس، لن توفّر له الأمن المزعوم الذي يبحث عنه، ولن تمنحه شرعية على أرض فلسطين”.