للمرة الأولى.. وصول أول ناقلة وقود إلى ميناء الحديدة

صنعاء – مصدر الاخبارية
سمح التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للمرة الأولى، بدخول أول ناقلة وقود ميناء الحديدة المُطل على البحر الأحمر، بموجب اتفاق الهدنة المُتفق عليه لمدة شهرين بين التحالف وجماعة الحوثي.
ووفقًا لجماعة الحوثي، فقد وصلت السفينة “سيبلاندر سافير” المُحملة بالوقود إلى ميناء الحديدة الذي يمر خلاله 70% من إجمالي واردات اليمن التجارية والإنسانية.
واتهمت شركة النفط اليمنية المُدارة من قبل الحوثيين، التحالف العربي باحتجاز السفينة لمدة 88 يومًا، مشيرةً إلى أن ثلاث سفن بنزين اغاثية لا تزال محتجزة لدى التحالف، وفق قولها.
وأبدت الشركة اليمنية أملها في إسراع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في تنفيذ اتفاق الهدنة و”تحريك باقي السفن إلى الحديدة للتخفيف من حِدة أزمة الوقود التي تشهدها البلاد”.
وبموجب اتفاق التهدئة، فإنه يُسمح لـ18 سفينة محملة بالوقود بدخول الحديدة، بالإضافة إلى تسيير رحلتين جويتين تجاريتين أسبوعيًا من صنعاء إلى كلٍ من عمان ومصر.
يُذكر أن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أعلن بدء سريان التهدئة بوقف جميع العمليات العسكرية لمدة شهرين ابتداءً من عصر أمس السبت.
وأكدت مصادر عسكرية يمنية، دخول التهدئة بين التحالف العربي السعودي واليمن حيز التنفيذ.
وفي التفاصيل، فقد أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانز غروندبرغ، عن موافقة الطرفين “السعودي – اليمني” على وقف جميع العمليات العسكرية الجوية والبرية والبحرية داخل اليمن وعبر حدوده، جاء ذلك على هامش محادثات السلام (المشاورات اليمنية) التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض بإشراف مجلس التعاون الخليجي.
فيما دخل الاتفاق بين التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، حيز التنفيذ في تمام الواحدة ظهر اليوم السبت أول أيام شهر رمضان المبارك، علمًا أنه يُمكن تمديد التهدئة ما بعد الشهرين حال اتفق الطرفان على ذلك.
يُذكر أن التحالف العربي بقيادة السعودية، يُقاتل جماعة الحوثي منذ العام 2015، ردًا على هجمات “المتمردين” ضد المصافي النفطية في المملكة، وبعد استيلائهم على العاصمة صنعاء ومدن آخرى شمال اليمن، وإجبار الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، على الفرار واللجوء للسعودية.
أقرأ أيضًا: بوساطة اممية.. التهدئة بين اليمن والسعودية تدخل حيز التنفيذ