الخارجية المصرية تُدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية

القاهرة – مصدر الاخبارية
أدان السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأشد العبارات ما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصعيدٍ إسرائيلي خلال الأيام الأخيرة، وما تخلَّلته من مواصلة اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين لساحة المسجد الأقصى المُبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
واستنكر السفير حافظ خلال بيان صحفي له وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه، استمرار وتيرة عمليات استهداف المواطنين الفلسطينيين.
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلى ضرورة تجنب التصعيد وبشكل فوري، خاصة خلال شهر رمضان المبارك والأعياد المسيحية واليهودية، مع عدم الانزلاق إلى دوائر العنف التي تحول دون تحقيق الاستقرار المنشود، وتُكرس مُناخ التوتر الذي لن يُفضي سوى لمزيدٍ من التصعيد المُتبادل.
وشدد السفير أحمد حافظ على أهمية الالتزام بقواعد القانون الدولي لتوفير الحماية الواجبة للمدنيين الفلسطينيين، ما يتطلب وقف أي مُمارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى في الأراضي الفلسطينية وسائر المُقدسات الدينية وهوية مدينة القدس الشرقية.
وكان الشيخ بكيرات قال في تصريحاتٍ له تناقلتها وسائل الاعلام خلال شهر مارس/أذار الماضي: إن “الاحتلال الإسرائيلي يخنق البلدة القديمة في القدس ويُحاول عزلها والمسجد الأقصى عن محيطهما الفلسطيني”.
وأضاف: “القدس تعيش صراعات متعددة ومختلفة، أخطرها وأكثرها سخونة حي الشيخ جراح شمال البلدة القديمة، مؤكدًا أن هناك خنق للبلدة القديمة ومحاولة لعزلها وعزل المسجد الأقصى عن محيطهما الفلسطيني”.
وأشار بكيرات إلى أن ما يجري في الشيخ جراح هو عملية توزيع أدوار لإظهار المعركة على أنها بين المستوطنين والفلسطينيين الذين يسكنون الحي، وإظهار الشرطة على أنها تقوم بفك الاشتباك، علمًا بأنها تحمي المستوطنين وتُبرر اعتداءاتهم ضد المواطنين وممتلكاتهم”.
ولفت رئيس أكاديمية الأقصى للعلوم والتراث، إلى وجود محاولة لصناعة قيادات متطرفة جديدة تحاول إرسال رسائل إلى الجمهور الإسرائيلي الذي أصبح 75% منه أكثر تطرفًا، مفادها أننا أصبحنا في مرحلة خطيرة جدا صارت صناعة السياسة الاحتلالية فيها بيد يمين اليمين المتطرف، وما يجري من أحداث تدل على محاولة لسرقة العاصمة بشكل كامل”.
وتشهد مدينة القدس المحتلة، أوضاعًا متوترًا مِن قِبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، التي تتعمد تصعيد المواجهة بين قوات الاحتلال والشبان المقدسيين بالاعتداء عليهم ومنعهم من دخول المسجد الأقصى المبارك.
أقرأ أيضًا: صحيفة: تقديرات إسرائيلية بازدياد التوتر في القدس خلال شهر رمضان