واشنطن تفرض مزيداً من العقوبات على روسيا والأخيرة ترد باتجاه أوروبا

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت واشنطن، الخميس، فرض مزيداً من العقوبات على روسيا، تستهدف هذه المرة قطاع التكنولوجيا بما في ذلك أكبر شركة لتصنيع أشباه الموصلات في البلاد، فيما أعلنت موسكو فرض عقوبات على قادة الاتحاد الأوروبي ومعظم النواب الأوروبيين.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، وفق رويترز، “إنها تستهدف 21 كياناً و13 فرداً في حملتها على شبكات الالتفاف على العقوبات على روسيا وتحديداً الكرملين وشركات التكنولوجيا التي تؤدي دوراً حاسماً في آلة الحرب الروسية”.

وأضافت الوزارة، أن الشركة المساهمة ميكرون هي أكبر منتج ومصدّر روسي للإلكترونيات الدقيقة، مؤكدة أن الشركة مسؤولة عن تصدير أكثر من 50% من الإلكترونيات الدقيقة الروسية.

وبينت الوزارة أن من بين المشمولين بالعقوبات شركة “إيه أو إن-آي-آي-فيكتور” المختصة في برمجيات وتكنولوجيا الاتصالات، وشركة “تي -بلاتفورمز” العاملة في قطاع المعدات الحاسوبية، بالإضافة إلى معهد أبحاث الإلكترونيات الجزيئية (ميري)، الذي يؤدي أعمالاً لصالح الحكومة الروسية.

ونتيجة لهذه العقوبات، جمدت كل الأصول في الولايات المتحدة التابعة للأشخاص والشركات المستهدفة.

وتشمل العقوبات أيضاً شركة “أو أو سيرينا للهندسية” ومقرها موسكو، وادعت الوزارة الأمريكية أن هذه الشركة “محور شبكة توريد تعمل في أنشطة انتشار الأسلحة النووية بتوجيه من أجهزة المخابرات الروسية”.

من جانبها، أعلنت روسيا منع القادة الأوروبيين ومعظم النواب في أوروبا من دخول أراضيها رداص على العقوبات التي استهدفتها في أعقاب حربها مع أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: إن “القيود تشكل أكبر قادة الاتحاد الأوروبي وبينهم عدد من المفوضين الأوروبيين ورؤساء هيئات عسكرية أوروبية وصحفيون، بالإضافة إلى غالبية كبرى من نواب البرلمان الأوروبي الذين يروجون لسياسات مناهضة لروسيا”.

وذكرت الوزارة أن هذا الإجراء ينطبق أيضاً على مسؤولين سياسيين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وكذلك شخصيات عامة وصحافيين ممن “دعموا العقوبات غير القانونية ضد روسيا، او حرضوا على مناهضة روسيا أو انتهكوا حقوق وحريات فئات ناطقة بالروسية”.

ولم تنشر الخارجية الروسية قائمة الأشخاص التي وقعت عليهم العقوبات، لكنها قالت إنها أبلغت الممثلية الأوروبية في موسكو بهذا الإجراء.

وتابعت: “نعيد التأكيد أن أي عمل عدائي من جانب الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه سيؤدي حتماً إلى رد حازم”.

اقرأ/ي أيضاً: في أعقاب حرب روسيا أوكرانيا.. ألمانيا تعتزم حيازة نظام القبة الحديدية