البطش: المعركة مفتوحة مع الاحتلال والمقاومة جاهزة للرد على أي عدوان

بيروت – مصدر الاخبارية

قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش: إن “العمليات الفدائية الأخيرة في مُدن الداخل المحتلة والضفة الغربية جاءت ردًا على التغول الاسرائيلي الأخير، ومحاولات مصادرة الأراضي، والتطهير العرقي ورفضًا للتطبيع العلني مع الاحتلال”.

وأضاف البطش خلال تصريحاتٍ له تابعها شبكة مصدر الإخبارية، أن “العمليات كانت نتيجة براعة المقاومين، وليست إخفاقًا أمنيًا إسرائيليًا فقط”، لافتًا إلى أن العمليات أثبت بما لا يدع مجالًا للشك التقدم والإتقان في أداء المقاومة، وتصميم الشعب الفلسطيني على رد عدوان الاحتلال وقُطعان مستوطنيه.

وشدد البطش، على أن حِلف المقاومة أصبح اليوم يزداد قوةً وثقة، ولا ينقصه المال ولا الرجال ولا العتاد. و عندما تحين لحظة القرار، ستظهر كل التفاصيل أمام الرأي العام”.

ووجه عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي رسالةً شديدة اللهجة للاحتلال قال فيها: “على العدو اليقين أن المقاومة جاهزة، وتستطيع خوض معركة واثنتين وثلاثاً، إذا تطلّب الأمر، من أجل حماية أهلنا وشعبنا في فلسطين”.

وبيّن البطش، أن الفلسطينيين في مناطق الداخل المحتل أثبتوا أنهم الضمان الأهم لاستعادة فلسطين، وهناك عودة إلى أصل الصراع من الكل الوطني الفلسطيني”.

يُذكر أن تقارير عبرية، أفادت مساء الخميس، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق اسم “حواجز الأمواج” على عملية الانتشار الأمني الهادفة لمواجهة موجة التصعيد الحالية والمحتمل اشتعالها خلال شهر رمضان المبارك.

وقال موقع (واي نت) العبري، إن ”شرطة الاحتلال اعتقلت الأسبوع الجاري 43 مواطنًا يُشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش”.

وأشار الموقع العبري، إلى أن 36 من المعتقلين من شمال الأراضي المحتلة، والباقين من وادي عارة والناصرة وسخنين.

ونوه الموقع إلى أن شهر آذار (مارس) الجاري، شهد تنفيذ 12 عملية طعن ودعس وإطلاق نار قُتل فيها 11 إسرائيلياً، وجُرح آخرون.

تجدر الاشارة إلى أن القدس والضفة والأراضي المحتلة عام 48 تشهد توترًا كبيرًا بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، ردًا على اعتداءات قُطعان المستوطنين بحق المزارعين وطلاب المدارس والعُمال وجميع فئات المجتمع، في ظل مطالبات دولية وحقوقية بإرغام الاحتلال على احترام حقوق الإنسان بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الانساني.

المصدر: الميادين نت