الولايات المتحدة: الضغط الصيني على تايون يهدد السلام بالمنطقة

واشنطن- مصدر الإخبارية:

قالت كبيرة الدبلوماسيين الأمريكيين في تايوان، ساندرا أدوارك، إن الضغط الدبلوماسي والعسكري الصيني على تايون يشكل تهديدًا لجميع الديمقراطيات في العالم.

وأضافت أودارك: “إن سلوك الصين العدواني المتزايد تجاه تايوان واضح من خلال ضغوط عسكرية ودبلوماسية واقتصادية”.

وأشارت إلى أن “النشاط العسكري الاستفزازي للصين بالقرب من تايوان يقوض السلام والاستقرار في المنطقة”.

وأكدت أن جهود بكين المستمرة لخنق تايوان، والضغط على حلفائها والتدخل في نظامها الديمقراطي يهدد جميع الديمقراطيات.”

ويرجع أصل الصراع بين الصين وتايون، أن الأولى ترى في الأخيرة مقاطعة منشقة عن أراضيها يتوجب استعداداتها وضمها لأراضيها، فيما يرى التايوانيين أنهم شعب منفصل.

ووفقاً للتوثيق التاريخي كان أول المقيمين في تايون قبائل أوسترونيزيان الذين هاجروا من الأراضي الصينية.

وكانت تقع تايون تحت حكم اليابان بعدما تنازلت الصين عنها إثر هزيمتها في الحرب الصينية اليابانية عام 1895.

ولتايون دستورها الخاص وجيشها يبلغ قوامه 300 ألف جندي، ورغم ذلك تعتبرها الصين مقاطعة انفصالية عن أراضيها.

وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ أكد في محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي جو بايدن، أن العلاقات بين الصين وأمريكا تواجه تحديات كبيرة، خاصة بسبب ملف تايوان.

ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن شي قوله: “في الوقت الحالي، لم تتغلب العلاقات الصينية الأمريكية بعد على المأزق الذي أوجدته الإدارة الأمريكية السابقة، بل على العكس من ذلك، فهي تواجه تحديات أكبر، ومن الخطير بشكل خاص أن يقوم بعض الأشخاص في الولايات المتحدة بإرسال إشارات خاطئة إلى القوى المؤيدة لاستقلال تايوان”.