العاهل الأردني يُدين عملية إطلاق النار في بني براك.. ماذا قال؟

عمان – مصدر الاخبارية

أدان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، عملية إطلاق النار في بني براك، الليلة الماضية، التي أسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين وجرح آخرين.

جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني، الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ في القصر الملكي بالعاصمة عمان، قبل عقد اجتماع سياسي حضره عددٌ من الشخصيات رفيعة المستوى.

وأضاف الملك عبدالله الثاني: “يجب تجنب الوضع الراهن في القدس، والصراع الطويل وما نتج عنه من عنف أرض خصبة للتطرف، أنا أدين الهجوم على المدنيين” في إشارة إلى عملية بني براك.

من جانبه قال هرتسوغ: “عانينا من هجمات مروعة خلال الأيام العشرة الماضية، قُتل فيها 11 إسرائيليا ويجب أن نكافح معًا ضد جميع أشكال الإرهاب ونتعاون من أجل أمننا”.

وشكر هرتسوغ، الملك عبد الثاني على إدانته مثل هذه العمليات، مضيفا “أشكركم على إدانتكم مثل إدانة العديد من الدول والقادة بما في ذلك في منطقتنا، الذين أدانوا هذا الهجوم”.

وأردف الرئيس الإسرائيلي: “نحن نتشارك في قِيم مشتركة من الازدهار والسلام، على أساس اتفاقية السلام بيننا، التي بناها الملك الراحل حسين، وكذلك اسحاق رابين، والآن يجب علينا المضي إلى الأمام سويًا”.

وكان جلالة الملك عبد الله الثاني، استقبل أمس الثلاثاء، وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، في إطار الاتصالات والجهود التي تقودها المملكة الأردنية الهاشمية في سبيل إيجاد اُفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، واحترام الوضع التاريخي والقانوني في مدينة القدس ومقدساتها، وإزالة المعيقات واتخاذ الإجراءات الضامنة لحرية المصلين خلال شهر رمضان المبارك.

وأكد الملك عبدالله الثاني، خلال اللقاء المُنعقد في قصر الحسينية، أن الحفاظ على التهدئة الشاملة يتطلب احترام حق المسلمين بتأدية شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى المبارك، وإزالة أية عقبات تمنعهم من أداء الصلوات، ومنع الاستفزازات المُؤدية إلى التصعيد.

ودعا الملك الأردني، إلى ضرورة تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، الضامن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مطالبًا بأهمية وقف كل الإجراءات المُعطلة لفُرص تحقيق السلام.

أقرأ أيضًا: مشعل: الأيام القادمة حُبلى بالمفاجآت والمقاومة هي الطريق للتحرير