البيت الفلسطيني.. مأكولات شعبية بأيدي فلسطينية في مصر (صور)

سماح شاهين- مصدر الإخبارية
تحافظ المرأة الفلسطينية على التراث الفلسطيني بأشكال عدّة للصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي، من خلال الأثواب التراثية والمأكولات الشعبية.
وتترك الفتاة الفلسطينية نيفين أبو عيادة نكهة فلسطينية في أطباقٍ أعدها الأجداد وتناقلها الأبناء والأحفاد على مر السنين، تُعدها بيديها بأطعمة متنوعة تعكس تاريخ فلسطين وتراثها وحضارتها.
وتقول صاحبة مشروع “البيت الفلسطيني” للأكلات الشعبية في مصر نيفين أبو عيادة، لـ “شبكة مصدر الإخبارية“، إن فكرة مشروع الأكلات الفلسطينية بدأت عندما رأت شقيقتها التي تدرس في إحدى جامعات القاهرة، لا تجد الوقت الكافي لإحضار الطعام.
وتضيف أبو عيادة أنّها لاقت دعمًا كبيرًا من أصدقاءٍ شجعوها، وعملوا على مشاركة أكلاتها الشعبية ونشرها على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتشير أبو عيادة إلى أنّ من أشهر الأكلات الفلسطينية التي تقدمها، المسخن والمقلوبة والمطبق، بالإضافة إلى الحلويات كالكعك والكنافة النابلسية.
وتُوضح أنّ عائلتها شجعتها لتنفيذ الفكرة وافتتاح “البيت الفلسطيني” للمأكولات الشعبية، مشيرًة إلى أنّها لم تتوقع الإقبال الكبير على ما تعدّه يداها وأنّ كثيرًا من الناس لم يتذوقوا الأطعمة الفلسطينية.
إقبال إيجابي على البيت الفلسطيني
تُؤكّد أبو عيادة أن الزبائن عبّروا عن رضاهم من الشكل والمذاق، لافتًة إلى أنّ التعليقات السلبية تهمها قبل الإيجابية؛ لأنها تعتبرها دافعًا للتطور نحو الأفضل وتقديم ما لذ وطاب.
وعبرت عن فرحتها بنجاح مشروعها، خاصة من الطلبة غير الفلسطينيين بعد تذوقهم الطعام الفلسطيني، منوهًة إلى أنها تستخدم البهارات بأنواعها وزيت الزيتون والزيتون والفلفل الأحمر من قطاع غزة.
وتقول إنها سعيدة جدًا بأن الأكل الفلسطيني أصبح معروفًا للناس كافة، خاصة الطلبة من جنسيات مختلفة، ما ساهم في نشر المأكولات الشعبية، في وقت يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى سرقة الأكلات الشعبية الفلسطينية ونسبها إلى التراث اليهودي.
وتطمح أبو عيادة إلى فتح مطعم خاص بها باسم “البيت الفلسطيني” في أكثر من منطقة بمصر؛ لتقديم الأكلات الفلسطينية المختلفة.