مساعي إسرائيلية لإسقاط جنسية منفذي العمليات في الداخل المحتل

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الإثنين، أن وزير الداخلية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أييليت شاكيد، تسعى إلى سحب الجنسية من منفذي العمليات من فلسطينيي الداخل المحتل الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية.

وبحسب القناة 12 العبرية تدّعي شاكيد أن هذه المساعي تتعلق بمن تمت إدانتهم بالانتماء لتنظيم “داعش” أو تنطبق عليهم المعايير الأمنية التي حددتها، مضيفة أن شاكيد تتحرك في مسارين مختلفين بهذا الإطار على الصعيدين القانوني والأمني، علما بأنها كانت قد أعلنت أنها تعتزم متابعة إجراءات سن قانون بهذا الخصوص.

وتابعت أن شاكيد توجهت للمستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف – ميارا، وطالبتها بفحص إمكانية سحب الجنسية من 10 من مواطني الداخل المحتل متواجدين في سورية بعد التحاقهم بتنظيم “داعش”.

كما توجهت شاكيد إلى رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، وطلبت منه تقديم قائمة بأسماء “عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في إسرائيل تنطبق عليهم المعايير التي تسمح لها سحب جنسيتهم”.

وقالت القناة إن “المعايير التي تعمل شاكيد بموجبها هي شبهات بـ”الخيانة”، بما في ذلك مساعدة منظمة إرهابية أو محاولة الإنضمام إليها، علما بأن القانون الحالي لا يسمح بإسقاط الجنسية حتى لمن تنطبق عليهم هذه المعايير”.

وبينت  أن “إسقاط الجنسية عن شخص لا يملك جنسية دولة أخرى سيشكل معضلة قانونية لإسرائيل من حيث القانون الدولي؛ لهذا السبب، حتى لو نجحت شاكيد في محاولتها فإنها ستضطر إلى منح هؤلاء الأشخاص مكانة “الإقامة” في إسرائيل”.

اقرأ أيضاً: في أعقاب عملية الخضيرة.. اعتقالات وتحقيقات واسعة للاحتلال بدءاً من الليلة