شرطة الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

شنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات بحق عدد من النشطاء في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، فيما وصفته بحملة اعتقالات احترازية، وذلك عقب عملية الخضيرة.

ووفقا لتقرير لقناة “كان 11″، فأن أجهزة أمن الاحتلال تستعد “للتحقيق مع المشتبه بهم وتحذيرهم من الإقدام على تنفيذ أنشطة هجومية والإبقاء رهن الاعتقال على من تتولد بشأنهم شكوك كبيرة”.

وستستخدم شرطة الاحتلال الاعتقالات الإدارية “ضد مشتبه بهم”، تحت ذريعة منع العملية التالية، التي تشير تقديرات أجهزة أمن الاحتلال إلى أن تنفيذها هو مسألة وقت فقط. ولم ترد حتى هذه اللحظة إحصائيات واضحة حول أعداد المعتقلين.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الاثنين، أن مسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي العام “شاباك” اعترفوا بأنهم فشلوا في منع عملية إطلاق النار في الخضيرة مساء الأحد.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلي “كان 11″، زعم مسؤولون في أجهزة الأمن الإسرائيلية أن منفذَي عملية إطلاق النار في الخضيرة، أيمن وإبراهيم إغبارية، كانا ضمن دائرة متابعة ورصد الأجهزة الأمنية.

وأضافت: “تعتزم أجهزة الأمن الإسرائيلية التحقيق مع المشتبه بهم وتحذيرهم من الإقدام على تنفيذ أنشطة إرهابية والإبقاء رهن الاعتقال على من تتولد بشأنهم شكوك كبيرة”.

من جهة أخرى، أكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية لم تحصل على معلومات استخبارية أولية حول العملية في الخضيرة وعملية الطعن والدهس في بئر السبع.

وأردفت الهيئة أن شرطة الاحتلال في القدس أعدت قائمة بأسماء ناشطين تعتزم إبعادهم عن المدينة إذا شاركوا في ما تعتبره “أحداث شغب وتحريض” خلال شهر رمضان.

ووفق المصادر فإن الناشطين مرتبطون بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية أو مجلس الأوقاف في القدس أو على صلة بحركة حماس، وغيرهم من الناشطين المعروفين لدى أجهزة أمن الاحتلال.

ولفت التقرير العبري إلى أن شرطة الاحتلال تعتزم إقامة نقاط تفتيش وحواجز على شارع 1 وشارع 6 لتفتيش الحافلات في طريقها إلى القدس، بزعم أنها ستقل “محرضين”، في محاولة لمنع المواطنين من الوصول إلى المدينة المحتلة.

اقرأ/ي أيضًا: في أعقاب عملية الخضيرة.. اعتقالات وتحقيقات واسعة للاحتلال بدءاً من الليلة