في أعقاب عملية الخضيرة.. اعتقالات وتحقيقات واسعة للاحتلال بدءاً من الليلة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
ذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الاثنين، أن مسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي العام “شاباك” اعترفوا بأنهم فشلوا في منع عملية إطلاق النار في الخضيرة مساء الأحد.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلي “كان 11″، زعم مسؤولون في أجهزة الأمن الإسرائيلية أن منفذَي عملية إطلاق النار في الخضيرة، أيمن وإبراهيم إغبارية، كانا ضمن دائرة متابعة ورصد الأجهزة الأمنية.
وتابعت “كان 11” أن شرطة الاحتلال والشاباك سيشرعان، بدءاً من الليلة، بحملة اعتقالات تستهدف فلسطينيين سبق وأن تمت إدانتهم في المحاكم الإسرائيلية بتأييد تنظيم “داعش” أو الانتماء إليه، في ما وصفته بـ”حملة اعتقالات احترازية”.
وأضافت: “تعتزم أجهزة الأمن الإسرائيلية التحقيق مع المشتبه بهم وتحذيرهم من الإقدام على تنفيذ أنشطة إرهابية والإبقاء رهن الاعتقال على من تتولد بشأنهم شكوك كبيرة”.
وأوردت الهيئة عن مصدر أمني تأكيده أن الشرطة ستسخدم الاعتقالات الإدارية “ضد مشتبه بهم على درجة عالية من الخطورة”، بذريعة “منع العملية التالية”.
من جهة أخرى أكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية لم تحصل على معلومات استخبارية أولية حول العملية في الخضيرة وعملية الطعن والدهس في بئر السبع.
وأردفت الهيئة أن شرطة الاحتلال في القدس أعدت قائمة بأسماء ناشطين تعتزم إبعادهم عن المدينة إذا شاركوا في ما تعتبره “أحداث شغب وتحريض” خلال شهر رمضان.
ووفق المصادر فإن الناشطين مرتبطون بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية أو مجلس الأوقاف في القدس أو على صلة بحركة حماس، وغيرهم من الناشطين المعروفين لدى أجهزة أمن الاحتلال.
ولفت التقرير العبري إلى أن شرطة الاحتلال تعتزم إقامة نقاط تفتيش وحواجز على شارع 1 وشارع 6 لتفتيش الحافلات في طريقها إلى القدس، بزعم أنها ستقل “محرضين”، في محاولة لمنع المواطنين من الوصول إلى المدينة المحتلة.
اقرأ أيضاً: بعد عملية الخضيرة.. بينيت يعلن جملة قرارات صارمة بحق الفلسطينيين