الاتحاد الأوروبي يدعو لمنع أعمال عنف المستوطنين قبل حلول رمضان

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية
أكد الاتحاد الأوروبي أن ارتفاع مستويات عنف المستوطنين يؤدي لزيادة التوتر ويجب حماية الفلسطينيين وفقًا لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
وقال الاتحاد في بيان له، اليوم الاثنين، إنه من الضروري منع المزيد من أعمال العنف الآن قبل حلول شهر رمضان، والذي يتزامن مع أعياد الفصح المسيحية و اليهودية في شهر نيسان.
وكان مستوطنون شنوا الليلة الماضية وفجر اليوم عدة هجمات ضد المواطنين في عدة مناطق، وقاموا بإحراق سيارات وألحقوا أضرارا بمباني تجارية في أجزاء مختلفة من الضفة الغربية،ما تسبب باصابة عدد من المواطنين.
على صعيد ذي صلة أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة في الأرض الفلسطينية، لا يمكن السكوت عنها.
واستنكرت الوزارة، انتهاكات وجرائم الاحتلال وميليشيات مستوطنيه ومنظماتهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي، بما في ذلك استمرار عمليات أسرلة وتهويد القدس وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديموغرافي لصالح رواية الاحتلال وأطماعه الاستعمارية التوسعية.
وقالت إنها تسعى لتكريس ضمها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني وحسم مستقبلها السياسي من جانب واحد وبقوة الاحتلال، والتي كان آخرها اقتحام المستوطنين وسيطرتهم على فندق البتراء بحماية شرطة الاحتلال وعمليات الاستهداف المتواصل لحي الشيخ جراح والأحياء المقدسية الأخرى وتصعيد اقتحامات المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة والاعتداء على العقارات الفلسطينية والكنسية في القدس وهدم منازل الفلسطينيين وتوزيع إخطارات بالهدم في إطار سياسة تهويدية متواصلة وعمليات تهجير قسرية للمواطنين المقدسيين ودفعهم للخروج من مدينتهم.
واستنكرت الخارجية الفلسطينية عمليات التطهير العرقي وإلغاء الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة (ج) وتخصيصها لصالح الاستيطان كما حدث في إعادة البناء في بؤر استيطانية مخلاة بالقرب من رام الله بدعم من المتطرف سموتريتش، والاستيلاء على أراضي في قصرة ونصب كرفانات فيها.