الشاباك بصدد فرض الاعتقال الإداري على مشتبهين بتأييد “داعش”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، أن جهاز الأمن الإسرائيلي “الشاباك” يدرس فرض الاعتقال الإداري على مواطنين فلسطينيين في الداخل المحتل، اشتبهوا في الماضي أو سجنوا إثر إعلانهم عن تأيييدهم لتنظيم “داعش”.

ويأتي هذا الأمر بادعاء أن منفذ عملية الدهس والطعن في بئر السع الأسبوع الماضي، محمد أبو القيعان، كان قد سجن بعد إعلانه عن تأييده للتنظيم.

وتشير تقديرات الشاباك إلى وجود ما بين عشرات ومئات معدودة من المواطنين العرب في دولة الاحتلال الذين يؤيدون “داعش”.

كما تأتي هذه الخطوات لملاحقة المؤيدين لـ”داعش”، في ظل انتفادات وجهت للشاباك بالإخفاق في رصد مسبق لعمليتي الخضيرة وئر السبع، وبادعاء آخر مفاده أنه في أعقاب نجاح العمليتين، قد يعمل مشتبعون على إقامة “خلايا نائمة”، وفق ما ورد في الإعلام العبري.

ويتوقع أن تشدد أجهزة أمن الاحتلال من ملاحقة وتتبع تحركات أسرى محررين كانوا قد أدينوا بتأييد “داعش”.

ويجري الشاباك تحقيقا داخلياً حول إخفاقه في رصد مسبق للعمليتين في بئر السبع والخضيرة، خاصة وأن منفذ عملية بئر السبع وأحد منفذي عملية الخضيرة سجنا في الماضي بعد إدانتهما بتأييد “داعش”.

من جانبه، اعتبر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينت، أن “عملية معادية ثانية نفذها مؤيدو داعش داخل إسرائيل، تلزم قوات الأمن بتكيّف سريع مع تهديد جديد، وهكذا سنفعل. وأدعو المواطنين إلى الاستمرار في إبداء يقظة. ومعا سنتمكن من هذا العدو”.

واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، خمسة مواطنين عرب بادعاء الاشتباه بضلوعهم في عملية إطلاق النار في الخضيرة، أمس، التي نفذها أيمن إغبارية وإبراهيم إغبارية من مدينة أم الفحم، وتبناها تنظيم “داعش”.

اقرأ/ي أيضاً: حدث استغرق مدة دقيقة ونصف.. التفاصيل الكاملة لعملية الخضيرة