مستوطنون يعتدون على منازل المواطنين ومركباتهم جنوب شرق نابلس

نابلس – مصدر الاخبارية
اعتدى مستوطنون متطرفون، في ساعة متقدمة من ليلة الأحد، على منازل المواطنين في جالود جنوب شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنون أشعلوا النيران في عِدة مركبات للمواطنين في القرية، قبل الانسحاب منها تحت حماية قوات الاحتلال.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن المستوطنين المقتحمين لنابلس أطلقوا النار تجاه منازل المواطنين وروعوا الأطفال والنساء وكِبار السِن.
في سياق متصل، حذر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، مِن مغبة تصاعد هجمات المستوطنين واستهداف المساجد ومركبات المواطنين بالمنطقة الممتدة من شمال رام الله إلى جنوب نابلس.
وأكد دغلس خلال تصريحاتٍ له، عصابات المستوطنين صعّدت من هجماتها منذ مطلع العام الجاري 2022 ضد المواطنين وممتلكاتهم.
جدير بالذكر أن اعتداءات المستوطنين لم تقتصر على مهاجمة قرية زيتا جماعين في نابلس بل هاجموا يوم أمس الأربعاء، مسجدًا وعيادة صحية وأعطبوا إطارات 21 مركبة وقاموا بتكسيرها في قرية مخماس شمال شرق مدينة القدس.
وكان ناشطون فلسطينيون في الداخل المحتل، دعوا للمشاركة في فعاليات ذكرى يوم الأرض، المُوافقة ليوم الأربعاء المقبل من الشهر الجاري للعام 2022.
وبيّن نصار، أن النشاط الآخر سيكون في النقب لدعم صمود الأهالي، في ظل دفاعهم عن أراضيهم التي تشهد تجريفًا ومحاولات اسرائيلية للاستيلاء عليها من أجل إقامة بُؤر استيطانية.
وأوضح الناشط الفلسطيني واكد نصار، أن فعاليات يوم الأرض ستمتد في كل مدن وبلدات أراضي 48، حيث تشمل النشاطات فعالياتٍ عِدة منها زيارة أضرحة الشهداء وانطلاق تظاهرات محلية في العديد من المناطق، إلى جانب أنشطة تربوية وتثقيفية.
وقال: “ذكرى يوم الأرض هي مناسبة عزيزة علينا وعلى مجتمعنا العربي في البلاد.. هذه المناسبة ترتبط بخطة ومؤامرة سلطوية لوضع اليد على أراضينا وسلبنا أهم مقومات وجودنا وهي الأرض.. ومن عرابة انطلقت الشرارة الأولى ليوم الأرض عام 1976”.
ويحيي الفلسطينيون في 30 آذار (مارس)من كلِ عام، يوم الأرض الذي تَعود أحداثه لعام 1976 عندما مصادرة سلطات الاحتلال آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة في الداخل المحتل.
أقرأ أيضًا: قوات الاحتلال تعتقل مواطِنَين خلال اقتحامها قرية مادما جنوب نابلس