هذه أهم ملفاتها.. إسرائيل تستعد لاستضافة قمة النقب اليوم

النقب المحتل – مصدر الإخبارية
ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن “إسرائيل” تستعد لاستضافة “قمة النقب” مساء اليوم الأحد وغدًا، حيث سيصل إلى البلاد بعد ظهر اليوم وزراء خارجية كل من مصر والإمارات والمغرب والبحرين.
وبحسب قناة “كان” العبرية، فإن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ سيجتمع قبل القمة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي وصل إسرائيل الليلة الماضية، كما سيجتمع بلينكن مع رئيس الوزراء نفتالي بينت ووزير الخارجية يائير لبيد.
وتابعت أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اعتذر عن حضور القمة، مضيفة: “تأتي هذه القمة في ظل تقدم المفاوضات النووية بين إيران والدول الكبرى، مما يثير قلقًا مشتركًا لدى إسرائيل ودول عربية”.
وأمس السبت، أعلن مكتب نفتالي بينيت أن القمة التي كانت ستعقد لوزراء الخارجية في القدس، ستعقد غدًا وبعد غد في النقب والتي ستجمع وزير الخارجية لابيد ووزير الخارجية الأمريكي بلينكن، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ووزير الخارجية المصري سامح شكري.
وقال المكتب: “تجري اتصالات لإقناع وزير خارجية الأردن بالمشاركة بهذه القمة التي وصفها مكتب بينت بالتاريخية.
وأشارت “صحيفة يديعوت” أحرنوت، إلى أن القمة التي ستعقد، الأحد، بمشاركة وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب، ومعهم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ستقام في فندق بكيبوتس “سدى بوكير” مسقط راس بن غوريون تكريما له ولدوره التاريخي في إقامة الدولة، فيما تصادف ذكرى ميلاده غدًا.
ونوهت الصحيفة إلى أن القمة ستعقد في أحد فنادق منطقة الجنوب، على أن يتم إغلاق الفندق بالكامل على زعماء القمة والوفود المشاركة فقط، حيث من المقرر أن تبدأ عملية هبوط طائرات الوفود المشاركة بعد ظهر الأحد، وبعدها تقام وجبة غداء احتفالا بهم.
ووصفت الصحيفة القمة بـ”التاريخية”، موضحًة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قد وضعت برنامجا للوفود المشاركة، على أن يزوروا قبر ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء لـ”إسرائيل”، الذي يقع في النقب، جنوبي فلسطين المحتلة، فيما تستمر المشاورات لتنعقد لقاءات في العاشرة من صباح الاثنين المقبل.
وحول الملفات المهمة التي ستطرح في القمة، الملف النووي الإيراني، والمباحثات الجارية في العاصمة النمساوية، فيينا، فضلا عن ملف الطاقة، والأزمة الأوكرانية.