اشتية يدعو لإجراءات أوروبية لوقف الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية

رام الله – مصدر الاخبارية

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات اوروبية لوقف الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية.

وطالب اشتية لدى لقائه مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، بضرورة الضغط الفعلي على (إسرائيل) وإلزامها بالاتفاقيات المُوقّعة معها لتكون فاتحة لمسار سياسي، إضافة إلى اتخاذ إجراءات عملية أوروبية لوقف التوسع الاستيطاني والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

وقال اشتية خلال كلمةٍ ألقاها في منتدى الدوحة: “نُقدر عاليًا وقوف أوروبا جانب فلسطين سياسيا لحماية القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال عن أراضينا، وتجسيد بناء الدولة ومؤسساتها، والوقوف الى جانب السلام والعدالة”.

ووضع اشتية المسؤول الأوروبي في صورة الانتهاكات الإسرائيلية في مختلف الأراضي الفلسطينية، داعيًا ضيفه الأجنبي إلى زيارة فلسطين للاطلاع على الأوضاع عن قُرب والوقوف على معاناة أبناء شعبنا، وللعمل على ملء الفراغ السياسي الذي تعيشه القضية الفلسطينية، .

وطالب اشتية الاتحاد الأوروبي بالضغط على سلطات الاحتلال للسماح بعقد الانتخابات في القدس، لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الديمقراطي المكفول بموجب القانون والاتفاقات الموقعة.

في سياق منفصل، قال رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية إن الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية دفع القضية الفلسطينية إلى الأمام مجددًا، وكشف ازدواجية المعايير في التعامل مع القانون الدولي وحقوق الإنسان.

وأضاف اشتية: “القانون الدولي أمام اختبار مهم، إذا كان فعلًا قابلًا للتطبيق في كل مكان وعلى الجميع، حتى يتم احترامه ويدفع الجميع لتنفيذه”.

وتابع اشتية خلال تصريحاتٍ له تابعها مصدر الاخبارية: “بعد 74 عاما على النكبة الفلسطينية، و30 عامًا على انطلاق العملية السياسية في مدريد، الأمور على الأرض آخذة بالتدهور، إذ تجرنا إسرائيل لحالة فصل عنصري بالأمر الواقع والقانون، بحسب ما وثقته التقارير الدولية الأخيرة الصادرة عن منظمتي “هيومن رايتس ووتش” ومنظمة العفو الدولية وبتسيلم الإسرائيلية”.

وأردف اشتية: “أحد ضحايا الحرب في أوكرانيا ستكون اللجنة الرباعية الدولية، بالتالي يجب أن يكون هناك بديل لقيادة جهد سياسي حقيقي وجدي لملء الفراغ السياسي الحالي.”

وأشار إلى أن البرنامج والهدف السياسي الأوحد للفلسطينيين هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على أراضي 1967 مع القدس عاصمة لها وحق العودة للاجئين.

أقرأ أيضًا: اشتية يلتقي أمير قطر في الدوحة