حجر صحي لـ19 أسير بعد فحصهم من طبيب إسرائيلي مصاب بفيروس كورونا

غزة مصدر الإخبارية

 

أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، إن فحوصات 73 عينة ظهرت نتائجها وهي غير مصابة بفيروس ” كورونا “،مضيفاً “ننتظر نتائج الفحوصات التي أخذت من مواطنين في قريتي “حزما وجبع” .

وصرح ملحم، في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأربعاء، أن المصابين الـ30 بفيروس “كورونا” بحالة صحية جيدة، مضيفاً أن هناك 14 مصابا من بين الـ30 مصابا كانوا يقيمون بالحجر الصحي في منازلهم، نقلوا للمستشفى الجديد في مدينة بيت لحم، باستثناء سيدة ألمانية متزوجة في بيت لحم .

وأوضح أن سيدة ألمانية مقيمة ومتزوجة في بيت لحم، مصابة بفيروس “كورونا”، تعاني من أعراض روماتيزم، طلبت نقلها للمستشفيات الإسرائيلية لعلاج مرض الروماتيزم، واتخذنا الإجراءات اللازمة لنقلها .

كما أضاف ملحم أن 19 أسيراً فلسطينياً وضعوا بالحجر الصحي بعد فحصهم من قبل طبيب إسرائيلي مصاب بفيروس “كورونا”، محملاً الاحتلال وسلطات السجون المسؤولية الكاملة عن حياتهم .

وكانت قد ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية ستتحمل المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة كافة الأسرى والأسيرات، في حال وصل فيروس كورونا الى داخل المعتقلات.

وصرح رئيس الهيئة اللواء قدري أبو بكر، في بيان صادر عن الهيئة، أن السلطات الإسرائيلية تحتجز آلاف الأسرى، توزعهم على 25 سجنا ومركز توقيف، وهذه السجون تفتقر في غالبية أقسامها وزنازينها إلى الحد الأدنى من المقومات الصحية والآدمية، فكثير منها عالية الرطوبة وعديم التهوية السليمة، ومنها من هي مأوى للحشرات والصراصير والفئران.

وأضاف: “المعتقلات الإسرائيلية تشهد اكتظاظ كبيرا في أعداد الاسرى، كما أن المساحات المخصصة للإحتجاز مخالفة لكل القوانين الدولية والإنسانية، ما يسهل في كثير من الحالات إنتشار الأمراض الجلدية والتنفسية بين الأسرى كالإنفلونزا والرشح والحساسية”.

وبين أبو بكر، “أنه وفي ظل انتشار فيروس كورونا الوبائي على مستوى عالمي، فإننا نحذر من وصول هذا الفيروس الى داخل المعتقلات الإسرائيلية، وستكون عواقبه كارثيه وتتحمل إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين.

وتابع: “هناك 700 أسير مريض داخل السجون الإسرائيلية، وعشرات من كبار السن، يعانون من ضعف كبير في مناعتهم ومن إهمال طبي وصحي متعمد من قبل إدارة السجون، ما يعني أن وصول مثل هذه الفيروس الى السجن من خلال السجانين أو داخل المحاكم أو خلال عمليات نقلهم من وإلى المحاكم والسجون، يعني تعريضهم للقتل المباشر”.

 

هيئة الأسرى تحمل الاحتلال مسؤولية صحة الأسرى في ظل انتشار كورونا