الاحتلال يفرج عن شقيق منفذ عملية بئر السبع

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن شقيق منفذ عملية الطعن والدهس في بئر السبع، محمد غالب أبو القيعان (34 عاما)، من قرية حورة بالنقب.

وبحسب موقع عرب 48، فإنه تم إطلاق سراح الشاب بعد أن أنهى جهاز الأمن العام “شاباك” التحقيق معه في الشبهات المنسوبة إليه ولشقيق آخر على خلفية زعم تقديم المساعدة لشقيقهما منفذ العملية.

وتابع الموقع، جاء إطلاق سراح أحد أشقاء منفذ عملية بئر السبع، بعد أن اتضح أثناء استجوابه في الشاباك أنه لا يعلم بنيّة شقيقه وأنه ليس شريكا في العملية.

وفي وقت سابق قررت محكمة الصلح لدى الاحتلال الإسرائيلي في مدينة عسقلان المحتلة، تمديد اعتقال محمد أبو القيعان، حيث ادعت شرطة الاحتلال أنه وشقيقه “شاهد منفذ العملية وهو يغادر المنزل في طريقه لتنفيذ العملية وبحوزته سكين”.

وقالت وسائل إعلام عبرية إنه وُجهت شبهات للشابين بـ”تزويد شقيقهما بسكين طعن بها ثلاثة إسرائيليين، بعد أن دهس آخر، كلاهما مشتبه بالانضمام لتنظيم إرهابي”.

وتابعت أن شرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام “الشاباك” يواصلان التحقيق معهما.

على صعيد ذي صلة كشف موقع (واي نت) العبري، عن ارتفاع في طلبات رخص حيازة السلاح في (إسرائيل) بمقدار ثلاثة أضعاف بعد وقوع عملية بئر السبع الثلاثاء الماضي، وقتل فيها أربعة إسرائيليين.

وقال الموقع، إن داخلية الاحتلال استملت 244 طلب رخصة حيازة سلاح حتى ظهر أمس الخميس، بمتوسط 60 طلباً يومياً.

وأضاف الموقع، نقلاً عن داخلية الاحتلال، أنه “في أعقاب عملية بئر السبع، حدث قفزة في طلبات التسلح بالسلاح من أجل زيادة الشعور بالأمن الشخصي”.