تتجه وزارة المالية برام الله إلى رفع أسعار المحروقات بنسبة كبيرة مطلع الشهر المقبل، مشيرا إلى أنه سيتم رفع سعر البنزين 45 أغورة، و50 أغورة لسعر السولار.
وأفادت مصادر محلية، أن سعر لتر البنزين في محطات الوقود صباح اليوم الجمعة، بلغ 6 شواكل و33 أغورة، فيما بلغ سعر لتر السولار 5 شواكل و65 أغورة.
يشار إلى أن السلطة كانت قد أعلنت شهر فبراير الماضي، أنها لن ترفع أسعار الوقود لكنها تعود هذا الشهر وتعتزم رفع السعر.
ويذكر أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت رفع سعر البنزين 95 بنحو 40 أغورة، مطلع شهر أبريل المقبل، ليصبح سعر الليتر الواحد 7.45 شيكل في الخدمة الذاتية، مدعية أن ارتفاع أسعار النفط سببه الحرب في أوكرانيا.
وأشارت القناة الـ13 العبرية، إلى أن أسعار البنزين ارتفعت بنسبة 16.7%، منذ مطلع العام الحالي، وهذا ارتفاع غير مألوف، لافتة إلى أن خزينة الدولة تجني أرباحا من هذا الارتفاع البالغ في الأسعار، إذا أن وزارة المالية تفرض ضريبة القيمة المضافة على سعر البنزين كله وبضمن ذلك ارتفاع سعره في الأشهر الأخيرة.
وتوقعت القناة العبرية أن تمارس ضغوط على وزير المالية، أفيغدور ليبرمان، كي يتدخل في سعر البنزين، وأن تمتص الدولة ارتفاع أسعار النفط، من خلال خفض ضريبة المحروقات “البلو”، التي تشكل جزءا من ارتفاع سعر البنزين.
قال رئيس الهيئة العامة للبترول في وزارة المالية الفلسطينية برام الله مجدي حسن، اليوم الاثنين، إن الحكومة الفلسطينية ستتحمل الزيادة في أسعار الوقود الوارد من (إسرائيل)، بعد قرار حكومة الاحتلال زيادة 34 أغورة، وصولاً إلى 7.05 شواكل.
وأضاف حسن في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن الحكومة ستتحمل الزيادة الجديدة كما تحملت الارتفاع السابق.
وبحسب هيئة البث العبرية العامة الناطقة بالعربية، فإن تعبئة الوقود بالخدمة العادية تلزم المستهلك بإضافة (21) أغورة، مقابل كل لتر واحد من البنزين.
بدوره، أكد رئيس جمعية أصحاب شركات البترول في قطاع غزة أحمد الحلو، أن التوجهات الحكومية لعدم رفع أسعار الوقود في الأراضي الفلسطيني يأتي للحفاظ على استقرار الأوضاع المعيشية للمواطنين والاقتصاد الوطني.