خشية وقوع عملية جديدة.. الاحتلال يقرر الإبقاء على حالة التأهب

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الإبقاء على حالة التأهب القصوى استعداداً لاحتمالية وقوع عملية جديدة بعد العملية الأخيرة في بئر السبع.

وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، إنه تقرر نشر المزيد من قوات الشرطة، وإبقاءها في تأهب خشية تكرار سيناريو عملية بئر السبع، والتصعيد في النقب وجنوب البلاد.

وتشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية إلى احتمالية تصاعد العمليات الفدائية مع اقتراب وخلال شهر رمضان المبارك.

وقال “المدير العام للحركة الأمنية في إسرائيل” العميد أمير أفيفي، إن الجبهة الداخلية الإسرائيلية مقبلة على فترة حساسة خلال رمضان، تتزامن مع موجة “تحريض” كبيرة لشن عمليات فدائية من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي والفصائل الأخرى.

وأضاف أن الخطر الجديد يتمثل وفق قوله في اتباع البدو في بئر السبع للإسلام والتدين، لافتاً إلى أن رمضان سيكون شهراً صعباً للغاية على المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

وأشار إلى أن عملية بئر السبع وما شهدته من تفاعل واسع على الفيسبوك تكفي للتشجيع لشن عمليات جديدة.

ونفذ الثلاثاء الماضي، شاب من بئر السبع عملية طعن ودعس مزدوجة، قتل فيها 4 إسرائيليين.