مجلس السيادة في السودان يستبعد عودة حمدوك إلى منصبه

وكالات- مصدر الإخبارية
أكّد رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أنّه يستبعد عودة رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك، إلى منصبه الذي غادره مطلع كانون الثاني (يناير) الماضي.
وذكر البرهان في تصريحات لصحيفة ”الشرق الأوسط“، أنه ”يتطلع لمجيء رئيس للحكومة يكون قد حصل على توافق القوى المدنية والسياسية، ولو بالحد الأدنى“، نافيا التوصل إلى تحديد شخصية معينة لتولي هذا المنصب.
وأضاف أن ”الالتزام بعملية التحول الديمقراطي، وإكمال عملية الانتقال إلى المرحلة الانتخابية، والعمل على عبور فترة انتقالية، تعقبها عملية انتخابات، بالشراكة والتعاون مع كل الشركاء الوطنيين الحريصين على مصلحة البلد“.
وكشفت مصادر سودانية بارزة لـ“إرم نيوز“، عن وجود وساطة إماراتية تجرى في أبوظبي، لتقريب وجهات النظر بين العسكريين والمدنيين في السودان.
ونقلت تقارير في وقت لاحق، أن هناك مقترحات تتضمن عودة حمدوك كرئيس لمجلس السيادة.
وفي ذات السياق، كشفت الدكتورة منى عبدالله حمدوك، عن لقاء جمع زوجها مع البرهان في أبوظبي.
لكنها قالت في تصريحات لها منتصف آذار (مارس) الجاري، إن اللقاء لم يتطرق إلى أي اتفاقية أو الحديث بشأن عودته مرة أخرى إلى منصبه.
ونفت زوجة حمدوك، في رسالة منسوبة لها تناقلتها وسائل إعلام سودانية، ما يتردد من أنباء بشأن وجود مقترح يتولى بموجبه حمدوك رئاسة مجلس السيادة.
وكان رئيس حزب الأمة القومي المكلف اللواء فضل الله برمه ناصر، قال، إن ”المصلحة الوطنية تحتم عودة حمدوك إلى منصبه لعدة أسباب أبرزها أن حمدوك أعاد خلال فترة حكمه السودان إلى المجتمع الدولي“.
وتابع ناصر، أن ”حمدوك لا يمكن أن يختلف اثنان حوله في تهذيبه وخلقه، ولم يسئ لأي أحد وعمل بصمت خلال الفترة الماضية، رغم عدم اعترافنا بأنه ورث تركة ثقيلة من النظام السابق“.
وترك رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك منصبه، مطلع شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، بسبب رفض القوى السياسية التوافق فيما بينها لتكوين حكومة كفاءات وطنية تستكمل ما تبقى من الفترة الانتقالية.
اقرأ/ي أيضًا: ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في السودان إلى 83