بعد ربع قرن.. ما سر عودة شوكولاتة سلفانا إلى قطاع غزة؟

صلاح أبو حنيدق – خاص شبكة مصدر الإخبارية:
أعاد مشهد رؤية شوكولاتة “سلفانيا” في محلات شركة الجيار كبرى الشركات العاملة في مجال استيراد الشوكلاتة في قطاع غزة، المواطن عماد مرتجى لذكريات الزمن الجميل قبل 20 عاماً، حيث كان يباع في محلات البقالة المنتشرة في القطاع، منتج شبيه كان يتميز بالطعم والجودة تحت مسمى شوكلاتة “سلفانا”، وفق قوله.
ويضيف مرتجي، لشبكة مصدر الإخبارية، إنه سارع لشراء المنتج فور رؤيته لعلبة الشوكولاتة التي تشبه لحد كبير شوكلاتة سلفانا لاعتقاده بأنها نفس المنتج، ورغم اختلاف الطعم، إلا أنها أعادته لذكريات شبابه منتصف التسعينيات، وشرائه لسلفانا ليتناولها مع القهوة والشاي”.
ويتابع مرتجى” عايشت سلفانا منذ نعومة أظافري من عام 1970 وكانت بنظري وفى المجتمع من أفخم منتجات الشوكلاتة الموجود بالسوق الفلسطيني، وكانت تستخدم للتناول مع المشروبات وهدايا في الزيارات العائلية”.
ويشير إلى أن “منتجات الشوكلاتة الموجودة بالأسواق حالياً لا تضاهى السلفانا، والصخب الحالي حول السلفانيا فقط لأن المنتج كان مندثراً وظهر شكل جديد شبيه فيه”.
وتفاعل ناشطون بشكل مكثف مع صور المنتج الجديد “سلفانيا” فور نشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل بعض المحال التجارية في غزة. وغرد الناشطون ” أن صورة منتج سلفانيا أعادتهم لذكريات قبل 20 عاماً إبان انتشار شوكلاتة سلفانا الشبيهة بنفس الاسم”.
تفاصيل وصول المنتج إلى قطاع غزة
قال مدير شركة الجيار للشوكلاتة، ديب الجيار، إن لجأ لاستيراد 200 ألف علبة “سلفانيا” إلى قطاع غزة فور رؤيته لها في أسواق الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف الجيار تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن شوكلاتة “سلفانيا” تختلف عن منتج “سلفانا” الذي كان في قطاع غزة قبل 20 عاماً، وهي من إنتاج شركة سما الشام للصناعات الغذائية.
وأشار الجيار إلى أن شركته استوردت الصنف الجديد “سلفانيا” على أمل إعادة الذكريات الجميلة للفئات العمرية الكبيرة في قطاع غزة.
ولفت الجيار، إلى أن صانع المُنتجين شخص واحد كان يعمل بنفس مصنع “سلفانا” في التسعينيات المهندس سلطان شعبيلو.
ونوه الجيار إلى أن سلفانيا تباع للمستهلك بغزة بسعر 10 شواكل.