أمنيون إسرائيليون: لهذه الأسباب لا يمكن وقف التصعيد في رمضان

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:
توقع مسئولون أمنيون إسرائيليون اليوم الخميس، أن يشهد شهر رمضان المبارك تصعيداً أمنياً، وموجة كبيرة من عمليات الدعس والطعن، لاسيما بعد عملية بئر السبع الأخيرة التي فتحت شهية الفلسطينيين، وفق تعبيرهم.
وقال “المدير العام للحركة الأمنية في إسرائيل” العميد أمير أفيفي، إن الجبهة الداخلية الإسرائيلية مقبلة على فترة حساسة خلال رمضان، تتزامن مع موجة “تحريض” كبيرة لشن عمليات فدائية من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي والفصائل الأخرى.
وأضاف أن الخطر الجديد يتمثل وفق قوله في اتباع البدو في بئر السبع للإسلام والتدين، لافتاً إلى أن رمضان سيكون شهراً صعباً للغاية على المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن عملية بئر السبع وما شهدته من تفاعل واسع على الفيسبوك تكفي للتشجيع لشن عمليات جديدة.
بدوره، قال المسئول في وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي يائير أنسباخر، إن الوضع على أعتاب الغليان في رمضان نتيجة سعي الفلسطينيين لتحويل أنظار العالم اتجاههم في ظل الحرب الأوكرانية، ورغبة حماس بتعزيز صورة مقاومتها، ومصلحة إيران تسخين الأوضاع، وإظهار إسرائيل أنها محبطة من الاتفاق النووي.
وبين أن هناك مساعي فلسطينيين للتذكير بالنجاح الذي حققوه في رمضان الماضي 2021، لافتاً إلى أن هناك قلق كبير جدًا من الاتجاه نحو موجة لا يمكن وقفها.
من جهته، أكد رئيس شرطة الاحتلال السابق في منطقة القدس آري أميت، أن التصعيد قادم وهجمات الطعن لن تتوقف أبدًا.
وشدد أنه لا يمكن إحباط العمليات الفدائية لعدم توفر المعلومات الاستخبارية عن الهجمات الفردية.
واقترح، أن يحمل كل إسرائيلي لديه مسدس مرخص السلاح في أماكن تنقله للحد من العمليات.