اشتية يدعو لضغط دولي للافراج عن الأموال المُحتجزة

رام الله _ مصدر الإخبارية

دعا رئيس الوزراء د. محمد اشتية، لضغط دولي جاد على إسرائيل لوقف الاقتطاعات من أموال المقاصة، والإفراج عن الاقتطاعات المحتجزة.

جاء ذلك خلال استقباله وفدا من المدراء التنفيذيين للبنك الدولي في مكتبه برام الله ، اليوم الثلاثاء يمثلون أكثر من 60 دولة، برئاسة عميد مجلس المديرين التنفيذيين ميرزا حسن، لبحث سبل رفع مستوى دعم البنك الدولي لفلسطين والمشاريع التنموية.

وأكد اشتية أن تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية تحتاج إلى أفق وحل سياسي لجعلها ذات أثر وفعالة أكثر.
وثمن اشتية دعم البنك الدولي وجهوده المبذولة للمساندة في بناء مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى دعم المشاريع التنموية والحيوية.

مشيرا إلى أهمية التركيز على دعم المشاريع التي تساهم في خلق فرص عمل لخفض البطالة خاصة بين صفوف خريجي الجامعات.

واستعرض رئيس الوزراء الأوضاع المالية الصعبة التي تواجهها الحكومة، والجهود المبذولة من أجل إعداد أجندة الإصلاح الإداري والمالي في العديد من القطاعات.

وشدد على أن هذه الجهود يجب أن يرافقها ضغط دولي جاد على إسرائيل من أجل وقف الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من أموالنا والإفراج عن الأموال المحتجزة، واستئناف الدعم الدولي لفلسطين بما يساهم في وقف الأزمة المالية التي نمر بها.

وإيرادات المقاصة هي ضرائب تجبيها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية، على السلع الواردة للأخيرة من الخارج مقابل 3% كأجرة جباية، ويبلغ متوسطها الشهري نحو 188 مليون دولار.

وتغطي أموال المقاصة أكثر من 80% من الخزينة الفلسطينية لاسيما رواتب الموظفين التي تستحوذ على السواد الأعظم من الميزانية والنفقات التشغيلية للوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية.

وناشدت الحكومة الفلسطينية مراراً وتكراراً الجهات الدولية والأوروبية بضرورة الضغط على الاحتلال الاسرائيلي للأفراج عن أموال المقاصة، كما دعت المانحين لضرورة تحويل مساهماتهم المالية التي شهدت تراجعت لمستويات قياسية منذ العام الماضي، كان أبرزها مساهمة الاتحاد الاوروبي السنوية.