مصادر عبرية تكشف: امتغاض خليجي من إدارة بايدن لهذه الأسباب

الرياض – مصدر الاخبارية

كشفت مصادر اعلام عبرية، على لسان مصدر سعودي رفيع المستوى، وجود امتغاض خليجي من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وردّ معلق الشؤون العربية في قناة كان العبرية روعي كايس، لدى سؤاله عن “معلومات خطيرة صرحت بها مصادر مُطلعة في المملكة ضد رئيس الولايات المتحدة”، بأن هناك “أزمة متواصلة بين إدارة بايدن والسعودية، تعاظمت على خلفية العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية”.

وأضاف كايس أن “الجانب الأميركي يتوقع قيام السعوديين بالاستجابة إلى طلب زيادة إنتاج النفط من أجل كبح ارتفاع الأسعار في سوق الطاقة، لكن السعوديين لا يرغبون بذلك نتيجة الخلاف القائم بين الطرفين”.

وزعم المحلل الاسرائيلي، أن “مصادر كبيرة في العائلة الملكية تحدثت مع الجانب الاسرائيلي مساء الأحد، وهاجمت إدارة بايدن قائلة: “عملياً لا يبدو هناك حَل لأزمة الثقة بين الجانبين، مشيرةً إلى أن الحل الوحيد هو الانتظار إلى حِين انتهاء ولاية بايدن”.

وبحسب المراسل الاسرائيلي، فإن المصادر السعودية هاجمت الحزب الديمقراطي عقب محاولته إملاء أمور وفرض أجندات، إلى جانب التدخل بأمور متعلقة بحقوق الإنسان في المملكة”.

وأوضح “فيما يتعلق بالطلب الأميركي من السعودية زيادة إنتاج النفط، قالت لنا المصادر السعودية: “كيف يُمكن لإدارة بايدن الخروج ضدنا في اليمن، ورفع حرس الثورة الإيراني عن لائحة الإرهاب، والتوقف عن بيعنا السلاح، وبالتالي يتوقعوا منا الامتثال لكل طلب، الأمور لا تسير على هذا النحو”.

وفقًا للإعلام العبري، أشارت المصادر السعودية، إلى أن خيبة الأمل ليست فقط في العاصمة الرياض بل في دول خليجية أخرى على خلفية تصرفات إدارة بايدن في المنطقة.

وكانت قناة كان العبرية، أفادت في ساعةٍ متقدمة من ليلة الأحد، بأن “دول خليجية ناشدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بعدم رفع حرس الثورة الإيراني من قائمة الإرهاب الأميركية”.

وبيّن عميت شتاين، المراسل السياسي في القناة العبرية، أن “إسرائيل ليست وحدها طالبت بايدن بالامتناع عن إزالة حرس الثورة من قائمة الإرهاب” لافتًا إلى أن مسؤولين في دول خليجية توجهوا مؤخراً لمسؤولين في الإدارة الأمريكية، وطلبوا منهم عدم الإقدام على هذه الخطوة”.