وفاة 20 مهاجرًا قُبالة ساحل تونس خلال محاولتهم الوصول إلى ايطاليا

تونس – مصدر الاخبارية

تُوفي عشرون مهاجرًا إثر غرق قاربهم قُبالة ساحل تونس، أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا.

وأفاد مسؤول في جهاز الحماية المدنية التونسية، بوفاة 20 مهاجرًا غير شرعي خلال محاولتهم الوصول إلى دولة ايطاليا.

وأشار المسؤول خلال تصريحات له، إلى أن خفر السواحل انتشلوا 12 جثة عقب غرق القارب قُبالة ساحل ولاية نابل التونسية، قبل انتشال 8 جثث أخرى في ساعة متقدمة من يوم السبت، لافتًا إلى أن الضحايا معظمهم مهاجرين من سوريا.

يُذكر أن ساحل تونس يشهد حوادث غرق عديدة خلال الأشهر الماضية، مع تزايد وتيرة محاولات المهاجرين عبور البحر إلى أوروبا.

وكانت جامعة الدول العربية، دعت في وقتٍ سابق، إلى ضرورة تعزيز التعاون بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية بكافة أبعادها، إلى جانب ضرورة تعزيز المبادئ الأساسية الخاصة بحماية المهاجرين وأفراد أسرهم، والدفاع عن حياتهم وحقوقهم طبقاً للاتفاقيات والمواثيق الدولية.

وأوضحت الجامعة العربية، أن دوافع الهجرة في المنطقة تُوازي في تعقيداتها أنماط الهجرة واتجاهاتها، معتبرةً التفاوت في مستويات الاستقرار والتنمية بين دول المنطقة يُعد عاملاً مهمًا في تشكيل ملامح الهجرة داخل المنطقة وخارجها.

وأضافت: ” على الرغم أن بعض الدول العربية ما زالت تعاني من الصراعات والنزاعات، إلا أن البعض الآخر يجذب المهاجرين من جميع أنحاء العالم”.

ولفتت الجامعة العربية، إلى أن المنطقة شهدت خلال العقد الماضي حالةً من عدم الاستقرار أدت لخروج الملايين من النازحين واللاجئين من بلدانهم الأصلية، وتسببت في زيادة موجات الهجرة المختلطة بطريقة غير نظامية وما صاحبها من مخاطر، وأسهمت في نمو شبكات الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.

من جانبها، أكدت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، على أهمية الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية وأهدافه الـ23 من رؤية شاملة لتحسين حوكمة الهجرة والتصدي للتحديات المرتبطة بها وتعزيز مساهمات الهجرة والمهاجرين في التنمية المستدامة.

وأردفت: “الجامعة العربية ستُواصل عملها، بالتعاون مع الشركاء، لتقديم الدعم الفني لدولها الأعضاء، لإرشادهم نحو وضع وتطوير السياسات الوطنية، وفقًا لظروف وأولويات كل دولة، بما يسهم في تحقيق أهداف الاتفاق”.

أقرأ أيضًا: الحكومة اليونانية خفضت أعداد اللاجئين والمهاجرين مع بداية العام الجاري