عصام كاريكا يحسم الجدل حول علم الفنانين بمقالب رامز جلال قبل تصويرها
عصغوكالات-مصدر الإخبارية
حسم الفنان المصري عصام كاريكا الجدل حول الأقاويل التي تكثر حول علم الفنانين بالمقالب والخدع التي تنفذ ببرامج رامز جلال.
وكشف كاريكا علم الفنانين المشاركين في برنامج “رامز جلال” بالخدعة التي يتضمنها قبل تصويرها.
ومع اقتراب قدوم شهر رمضان المبارك، تكثر الأقاويل حول برامج المقالب التي سيتم عرضها، حيث تحظى بنسب مشاهدة عالية، رغم الجدل كل عام حول مصداقيتها، إذ يتساءل كثيرون عما إذا كانت حقيقية و تتم دون علم الضيوف أم مجرد تمثيل وفبركة؟.
ويتعرض الفنان رامز جلال بالأخص في كل موسم لاتهامات حول قيامه بتقديم مقالب بالاتفاق مع الضيوف الذين يتقاضون مبالغ ضخمة للموافقة على الظهور في البرنامج.
ولمح فنانون استضافهم رامز جلال خلال نسخ برنامجه المتعددة إلى أن المقالب التي يشهدها البرنامج مفبركة، ويكون الضيوف على معرفة بتفاصيل المقلب قبل السفر لتصويره.
وقال عصام كاريكا لبرنامج “هي والناس” عبر قناة “الحدث اليوم” المصرية، إن أي فنان يقع ضحية في برامج الخدع يكون على علم بالمقلب من البداية.
وتابع: “إذا استضافني رامز مرة أخرى سأقوم بتمثيل المقلب مثلما فعلت في الثلاث مرات السابقة”.
وأكد كاريكا أن الفنان العالمي شاروخان الذي تعرض لمقلب رامز في موسم “رامز تحت الأرض” في رمضان 2017، كان على علم مسبق بالمقلب، فليس من الطبيعي أن يتعرض لكل هذه الأشياء الصعبة والوقوع في حفرة دون معرفته بتفاصيل المقلب.
وأشار كاريكا إلى أن من يخبرهم بالمقلب هو فريق البرنامج وليس رامز، حيث يقوم فريق العمل بإخبارهم عن موعد تصوير الحلقة وتفاصيل المقلب، مؤكداً أنه لا يوجد شخص ذهب إلى برنامج من هذه المقالب إلا وهو على علم بما سيحدث.
وأنهى عصام كاريكا حديثه قائلا: “كل المقالب التي وقعت فيها كانت جميلة طالما أنك تستطيع التمثيل وتظهر ملامح الخوف والقلق، كي يخرج المقلب بشكل جيد”.
واشتهر رامز جلال بتقديم هذا النوع من البرامج منذ رمضان عام 2011 من خلال برنامج “رامز قلب الأسد”، ليستمر بعدها بمقالب مختلفة كل عام، مثل: “رامز تعلب الصحراء، رامز عنخ آمون، رامز قرش البحر، رامز واكل الجو، رامز بيلعب بالنار، رامز تحت الأرض، رامز تحت الصفر، رامز في الشلال، رامز مجنون رسمي، رامز عقله طار”.
وتحقق برامج رامز أعلى نسب مشاهدة خلال الماراثون الرمضاني، وبمجرد عرض الحلقات يتصدر رامز محركات البحث وصفحات التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضا..
