توتّر شديد يشهده سجن النقب وانتشار واسع لقوات القمع

القدس المحتلة_ مصدر الإخبارية

أكد نادي الأسير الفلسطيني، عصر اليوم ، بأنّ “حالة من التوتر الشديد يشهدها سجن “النقب الصحراوي” بعد نقل خطباء صلاة الجمعة إلى الزنازين”.

وأفاد النادي في بيانٍ له، أنّ “الأسرى بدأوا بالتكبير والطرق على الأبواب رفضًا لذلك، وإدارة السّجن تهدد باقتحام الأقسام ورش الغاز”.

من جهته، قال مركز حنظلة للأسرى والمحررين، إنّه “جرى اقتحام قسم 22 و28 في سجن النقب وهناك حالة استنفار في جميع أقسام السجن”.وأشار المركز، إلى أنّه “يتم الطرق على الأبواب والتكبير، وإدارة مصلحة السجون تستدعي قوات من الخارج”.

وأوضح أنّ “هناك قرار من لجنة الأسرى في سجن النقب بإخراج الأجهزة الكهربائية من الغرف إلى الساحات”.

وفي وقت سابق، أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى، أنّ تاريخ 25 آذار (مارس) الجاري، سيكون تاريخًا للشروع بالإضراب عن الطعام، في سبيل تحقيق جملة من المطالب الحياتية للأسرى.

وكشفت هيئة شؤون الأسرى في بيانٍ لها, أنّ الأوضاع في سجن النقب تقترب من الانفجار الحقيقي، حيث شهد الساعات القليلة الماضية، تحديدًا بعد صلاة الجمعة غليان وتصعيد من قبل ادارة السجن غير مسبوق.

وأفادت الهيئة بأنّه “خلال إقامة الصلاة، بدأت إدارة السجن بالاستنفار، وباشرت بالتنكيل حيث أقدمت على الاعتداء على أمير أسرى الجهاد الإسلامي مهند الشيخ خليل وعلى مجموعة من الأسرى وإخراج خطباء الصلاة من الأقسام، ومصادرة الأجهزة الكهربائية وأدوات المطبخ، ومنع ممثل المعتقل الأسير يوسف الشمالي من التنقل بين الأقسام وتهديده بإخراجه من السجن إلى زنازين بئر السبع”.