المالكي يتسلم أوراق اعتماد ممثل دولة التشيك لدى فلسطين

رام الله – مصدر الاخبارية

تسلّم وزير الخارجية والمغتربين بالحكومة الفلسطينية د. رياض المالكي، اليوم الخميس، أوراق اعتماد ممثل جمهورية التشيك الجديد لدى دولة فلسطين السفير جاكوب شلوسارك.

وبحث الوزير المالكي، خلال استقباله السفير شلوسارك سُبل التعاون الثنائي على الصعيد متعدد الأطراف في المنظمات الدولية، داعيًا دولة التشيك إلى الالتزام بالقرارات الخاصة بدولة فلسطين في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي بما يُعزز حقوق شعبنا.

ولفت المالكي، إلى مُخالَفة مكتب التشيك في القدس قرار مجلس الأمن رقم 478 ‏(1980‏)، الخاص بعدم الاعتراف بـ”القانون الأساسي” بشأن القدس، ودعوة الدول إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية منها.

وثمن المالكي الدعم التشيكي المُقدَم للشعب الفلسطيني، مشيدًا بجهود سفراء التشيك السابقين وتعاونهم لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتطرق (المالكي) إلى مشاريع التنمية التي تُشرف عليها دولة التشيك والدعم المالي المُقدَم للمؤسسات الأهلية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن التشيك كانت من الدول الرائدة في مجال المشاريع المتعلقة بالطاقة البديلة.

وأشار وزير الخارجية الفلسطيني، إلى أن المنحى الذي اتخذته دولة فلسطين ‏هو النقاش الهادف ‏مع جميع الدول التي ‏فتحت مكاتب ذات طابع دبلوماسي في القدس، بهدف حثها على إعادة النظر ‏في تلك الخطوة المُخالِفة للقانون الدولي، بعيدًا عن وسائل الإعلام، ‏لصالح المحافظة ‏على منسوب العلاقات الثنائية واستمرارها.

من جانبه، أكد السفير شلوسارك نية بلاده الاستمرار بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، والعمل على مشاريع تنموية واقتصادية، داعيًا إلى أهمية استمرار التنسيق والتعاون المشترك على الأصعدة كافة، وأهمية عقد مشاورات سياسية خلال الأيام القليلة القادمة لتوطيد العلاقة بين الطرفين.

وفي ختام اللقاء، تمنَّ الوزير المالكي للسفير التشيكي النجاح في مهامه الدبلوماسية الجديدة، لافتًا إلى استعداد الوزارة بقطاعاتها كافة لتقديم الدعم اللازم من أجل دعم السفير وإنجاح مهامه في دولة فلسطين لصالح العلاقات الثنائية الفلسطينية التشيكية.

وكانت جامعة الدول العربية، أدانت في وقت سابقٍ افتتاح جمهورية التشيك مكتب سفارتها بمدينة القدس المحتلة.

وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، على أن الإجراء الدبلوماسي يُخالف القانون الدولي، والسياسة الأوروبية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد أبو الغيظ على أن تصرف “التشيك” لا يُساعد على السلام وينتهك الحقوق الفلسطينية في مدينة القدس.

أقرأ أيضًا: أبو الغيط: افتتاح التشيك سفارة بالقدس مخالف للقانون الدولي