الاحتلال يقتحم حي بئر أيوب جنوب المسجد الأقصى وحماس تُعقب

القدس – مصدر الاخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء الخميس، حي بئر أيوب في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأفاد شهود عيان، بإندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، أحرق خلالها الشبان كاميرات مراقبة تابعة للاحتلال، دون أن يبلغ عن مصابين.

جدير بالذكر أن سلطات الاحتلال تُهدد بتهجير حوالي سبعة آلاف مواطن من البلدة بهدف التوسع الاستيطاني في المنطقة.

في سياق منفصل، أكد الناطق الإعلامي باسم حركة حماس حازم قاسم، أن التصعيد الاستيطاني في الضفة والقدس المحتلتين، جريمة وعدوان سافر يتحمَّل الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياته الخطيرة.

وأضاف قاسم خلال بيان صحفي له وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه: “ما شهدته بلدة بيت صفافا، جنوب شرقي القدس المحتلة، من تجريف لأراضي الأهالي، تمهيداً لبناء حيّ استيطاني جديد يضمّ 2500 وحدة استيطانية، وما تشهده الأراضي الفلسطينية في الضفة والقدس المحتلتين من استمرار التغوّل الاستيطاني، هو تنكرٌ واضح لكافة الأعراف والقوانين الرّافضة لاستمرار الاستيطان غير الشرعي على الأراضي الفلسطينية”.

وشدد على أن جرائم الاحتلال، يستدعي من قيادة السلطة اتخاذ قرارٍ فوري بوقف التنسيق الأمني، وإطلاق يد المقاومة الشعبية في مواجهة الاستيطان والمستوطنين السَّارقين لأرضنا في عموم الضفة الغربية. وفق البيان.

ودعا قاسم، المنظمات الحقوقية وأحرار العالم إلى تحمّل مسؤولياتهم في إدانة الجرائم الاستيطانية الاسرائيلية ووقفها، باعتبارها تستهدف تهويد الأرض الفلسطينية وفرض السيطرة الصهيونية عليها.

ولفت الناطق باسم حماس، إلى أنَّ هذا التسارع المحموم للتغوّل الاستيطاني في القدس وعموم الضفة الغربية المحتلة، لن يغيّر الواقع على الأرض، أو يمنح الاحتلال شرعية على أرضنا التاريخية”.

وأردف: “في الوقت ذاته، لن ينال من عزيمة شعبنا وإصراره على تمسّكه بأرضه ومواصلة المقاومة بأشكالها كافة حماية لها ودفاعاً عنها حتى تحريرها والعودة إليها”.