لماذا يرفض الاحتلال إغلاق في الضفة خلال عيد المساخر؟

قرار يُتخذ للمرة الأولى منذ 5 سنوات

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكر موقع “واللا” العبري، اليوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائليي لن تفرض إغلاقاً على مدن الضفة المحتلة خلال عيد البوريم “المساخر” الذي يصادف يوم غد الخميس.

وأضاف الموقع العبري أن أمن الاحتلال لم يعارض عدم فرض إغلاق على الضفة في عيد المساخر، لأول مرة منذ خمس سنوات، وبناء على ذلك اتخذ وزير الأمن بيني غانتس القرار بهذا الخصوص.

وبين أن من بين مجمل الاعتبارات التي أدت لاتخاذ القرار، أن “هدوءاً واستقراراً أمنياً” يسود الضفة الغربية.

وفضل جهاز أمن الاحتلال الامتناع عن فرض إغلاق، الذي يفسر على أنه ضغوط تمارس على الشارع الفلسطيني في ظل التخوف من تأثيرات اقتصادية لإغلاق على أكثر من مئة ألف عامل يعملون في الداخل المحتل، وفق “واللا”.

ويوم أمس الثلاثاء، شدد ضباط في جيش الاحتلال على “نوعية التنسيق الأمني مع أجهز الأمن الفلسطينية، الذي تحسن جداً وأصبح ناجعاً..” وفق “واللا”.

واستشهد شاب في مخيم بلاطة في نابلس وفتى في مخيم قلنديا شمال القدس بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء.

والأحد الماضي، أطلقت جماعات “الهيكل” المزعوم دعوات، لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يومي الأربعاء والخميس بذريعة إحياء عيد “المساخر” أو “البوريم”.

ونشرت جماعات “الهيكل” عبر صفحاتها على المنصات الاجتماعية دعوة لمناصريها لاقتحام الأقصى خلال ساعات الاقتحام اليومية.

وفي 16 و 17 من آذار (مارس) لكل عام يحتفل اليهود بما يسمى بعيد “البوريم”، فيما ستوافق هذا العام ليلة النصف من شعبان بالتقويم الهجري في الليلة التالية مباشرة.

وتسعى تلك الجماعات خلال أعيادها لفرض طقوس “البوريم” في المسجد الأقصى يومي الأربعاء والخميس المقبلين، وذلك بهدف فرض كامل الطقوس التوراتية داخل المسجد المقدس.

وتشمل دعوات الجماعة المتطرفة تنظيم اقتحامات استفزازية للمسجد بقيادة كبار حاخامات “الهيكل”، وقراءة فقرات توراتية بصوت مرتفع داخل المسجد الأقصى وبشكل جماعي، وشعائر تلمودية، وتلاوة فقراة التوراة والصلوات العلنية.

وكل عام تكرر جماعات “الهيكل” المزعوم أنشطتها الاستفزازية، والتي تشمل أيضاً قيام أعضاؤه بإدخال البوق والأدوات والملابس التنكرية إلى المسجد، بالإضافة إلى إلى الغناء والرقص والاحتفال على أبوابه.

اقرأ/ي أيضاً: جماعات “الهيكل” تدعو لاقتحام المسجد الأقصى