مجموعة حقوقية: اللاجئون في سورية تعرضوا لانتهاكات كبيرة

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية
أفادت مجموعة حقوقية أن اللاجئين الفلسطينيين بشرائحهم كافة تعرضوا خلال سنوات الحرب السورية لانتهاكات كبيرة.
ونوهت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سورية إلى أنه إلى جانب شريحة الشباب -الذكور والإناث- التي تعرضت لانتهاكات إنسانية جسيمة، نالت شريحة المسنّين من المجتمع الفلسطيني نصيبها من الويلات والمحن، وخلّف التهجير والنزوح من مخيماتهم ومناطق تجمعهم آثاراً نفسية بالغة وصلت بالعديد منهم للوفاة أو التفكير بإنهاء حياته.
وذكرت في بيان، أن أولئك الذين عاشوا العنف أو الكوارث الطبيعية، يكون البقاء على قيد الحياة أكثر من مجرد استتباب صحة الجسد، فحتى بعد علاج إصاباتهم الجسدية، يمكن أن تبقى الجراح النفسية متواريةً عن الأنظار
وبينت منظمة الصحة العالمية أن واحداً من أصل كل أربعة أشخاص حول العالم يعاني شكلاً ما من أشكال الاضطرابات الصحية النفسية، لكن ورغم هذا لا يسعى سوى 60 في المئة ممن يعانون إلى طلب المساعدة. ويرجَّح أن تكون هذه النسبة أكبر بشكل واضح في حال تواجد عوامل إضافية كالاضطهاد والحاجة إلى الفرار من نزاع مسلح أو كوارث طبيعية أو عدم توفر خدمات الرعاية الصحية.
يشار إلى أن العمل تناولت في تقاريرها العديدة التي نشرتها في وقت سابق على منصاتها الإعلامية الآثار النفسية والصحية الخطيرة التي تركتها سنوات الحرب في سورية على اللاجئين الفلسطينيين بكافة مناحي حياتهم.