مركزان حقوقيان يطالبان بالإفراج عن المعتقلات الفلسطينيات في السجون السورية

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية
طالب مركزان حقوقيان فلسطينيان بالإفراج عن المعتقلات الفلسطينيات في السجون السورية.
جاء ذلك خلال مداخلة شفهية لمركز العودة الفلسطيني بالتعاون مع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، خلال مداخلته الشفهية أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، يوم 14/03/2022.
وتنازلت المداخلة التي حملت عنوان “أين سلمى” الضوء على المعتقلة الفلسطينية “سلمى عبد الرزاق” ذات الثلاثين ربيعاً ونيف والطالبة في كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق، كنموذج للمرأة الفلسطينية التي تعرضت للإخفاء القسري وتلاشت أخبارها منذ 30-12-2012 لأسباب غير معروفة لدى الأجهزة الأمنية السورية بدون أي مبرر أو محاكمة عادلة”.
وقالت إن ذلك الأمر دفع ذويها لإطلاق عشرات المناشدات لمعرفة أي معلومة تفيد بأنها على قيد الحياة خصوصاً في ظل الأنباء المتواترة عن قيام الأجهزة الأمنية السورية بحملة إعدامات متكررة للمعتقلين بحسب شهادات بعض المفرج عنهن.
وأشارت المداخلة إلى أن الطالبة سلمى هي واحدة من (110) معتقلات فلسطينيات قامت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بتوثيقهم منذ اندلاع الحرب الدائرة في سورية، واللواتي يتعرض ذويهن للابتزاز من قبل عناصر الأجهزة الأمنية السورية وغيرهم من تجار الحرب.
وطالبت مجموعة العمل من مجلس حقوق الإنسان الوقوف أمام مسؤولياته الأخلاقية والانسانية والتدخل السريع والعاجل والمستمر للكشف عن مصير سلمى وزميلاتها والعمل الجاد على حفظ كرامتهن بما يتناسب مع الاتفاقيات الدولية المناهضة التعذيب والعنف ضد المرأة. .
يشار إلى أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية هي مجموعة حقوقية إعلامية انطلقت من العاصمة البريطانية لندن بمشاركة العشرات من الناشطين والباحثين الفلسطينيين الذين يعملون على توثيق الضحايا والانتهاكات التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون السوريين، حيث وثقت أكثر من (4100) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، وأكثر من (1800) معتقلاً في السجون السورية.