اعلام الاحتلال: تعطُل مواقع الوزارات الحكومية الاسرائيلية على شبكة الانترنت

القدس المحتلة – مصدر الاخبارية

أعلنت وسائل الاعلام العبرية، مساء اليوم، تعطل جميع مواقع الوزارات الحكومية في (اسرائيل)، حيث أصبح الوزراء غير قادرين على فتح المواقع الالكترونية عبر شبكة الانترنت.

وأكد الاعلام العبري، أن سبب الخلل ما يزال مجهولًا حتى اللحظة.

وفقًا لصحيفة هارتس العبرية، فإن عددًا مِن المواقع الحكومية الاسرائيلية تعطلت نتيجة هجوم سيبراني مجهول الهوية.

وأشارت هارتس، أن من بين مواقع الوزارات الحكومية المستهدفة وزارة الداخلية، الصحة، القضاء، الرفاه، وموقع مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي.

أقرأ أيضًا عبر مصدر الاخبارية: تفاصيل مثيرة حول استهداف القنصلية الأمريكية في أربيل

 

في سياق منفصل، قال التلفزيون الإيراني الرسمي: إن “ضباطًا في جهاز المخابرات الاسرائيلي حاولوا الوصول الى أجهزة الطرد المركزي من نوع ir6 في منشأة فوردو، حيث جنّد “الموساد”  أحد جيران عامل في منشاة فوردو وتم تدريبه وتسليمه تجهيزات خاصة”.

وأضاف التلفزيون، أن الشبكة كانت تُخطط لتنفيذ مخططها قبل عيد النوروز، لافتًا إلى أن استخبارات حرس الثورة الإيراني ألقت القبض على أفراد الشبكة الإسرائيلية.

وفقًا لوسائل الاعلام الايرانية الرسمية، فإن الخلية الاسرائيلية كانت تُخطط للقيام بعمل تخريبي في محطة “فوردو” النووية.

وكانت تقارير اعلامية، بثتها قناة الميادين الفضائية، كشفت تفاصيل جديدة حول الاستهداف الإيراني لمركز “المؤامرات” الاسرائيلي في مدينة أربيل العراقية أول أمس السبت.

وبحسب (الميادين) فإن القصف أسفر عن مقتل 4 ضباط اسرائيليين بينهم مجندة، إضافة إلى 7 مصابين، أربعة منهم في حالة الخطر الشديد.

ونقلت القناة اللبنانية، عن مصادر موثوقة، بأن الموقع الاستخباري المستهدف في أربيل، يُعد مركزًا للعمليات الرئيسية وليس موقعًا ثانويًا كما زعمت وسائل الاعلام العبرية.

وبحسب المصادر، فإن المقر المستهدف، كان مسؤولًا عن عمليات استخبارية وعدوانية ضد الجمهورية الايرانية خلال الأشهر الماضية، وكان أخرها في تاريخ الرابع عشر من شهر شباط/ فبراير الماضي، حينما استهدفت ست طائرات مسيّرة إسرائيلية معسكراً في مدينة كرمنشاه الإيرانية، والذي أحدث خسائر مادية فادحة.

يُذكر أن العلاقات الإيرانية – الاسرائيلية، تشهد توترًا ملحوظًا خلال اليومين الماضيين، وسط تحذيرات اممية من تفاقم الأزمة القائمة بينهما وتطورها إلى المواجهة العسكرية.