الشعبية تنعي المناضل التاريخي علي العواودة

غزة – مصدر الاخبارية

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المناضل التاريخي الكبير علي العواودة (أبو غسان).

وقالت “الشعبية” خلال بيان صحفي لها وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه: إن “الفقيد العواودة رحل أمس السبت الموافق 12/3/2022 عن عمر يُناهز 81 عاماً، بعد حياةٍ نضالية حافلة”.

وتقدمت الجبهة الشعبية، من عموم أسرته وأبنائه، وعموم عائلته المناضلة بأحر تعازيها، برحيل هذا المناضل الوطني والجبهاوي التاريخي الذي عانى مرارة اللجوء بعد النكبة، مما عزز قناعته بأن المقاومة هي الطريق الوحيد لاستعادة الأرض.

وأضافت: “الفقيد أبو غسان التحق مبكراً في الخلايا الأولى لحركة القوميين العرب، ومن ثم الجبهة الشعبية في بداية تأسيسها، وعلى اثر نشاطه تعرض للملاحقة والاعتقال والابعاد، وكان يحظى بتقدير واحترام أبناء شعبنا”.

ولد المناضل الكبير علي العواودة عام 1941، تنحدر أصوله من مدينة بئر السبع المحتلة، هُجر مع عائلته عام 1948 إلى مخيم البريج وسط قطاع غزة، خريج فلسفة وعلم نفس عام 1962 من جامعة الاسكندرية بجمهورية مصر العربية.

فيما انتمى لحركة القوميين العرب منذ نشأتها، ثم التحق بصفوف الجبهة الشعبية منذ بداية التأسيس عام 1967، وجرى اعتقاله عام 1967 في باب العامود بالقدس وقضي محكوميته 5 سنوات في سجون الاحتلال، بعد قضاء محكوميته رُحّل إلى الأردن وقضى عِدة شهور، ثم رُحل إلى العراق لقضاء عِدة شهور ثم رحل إلى سوريا وقضى هناك عامًا واحدًا.

وتنقل المناضل القومي “أبو غسان”، بين دولتي مصر وليبيا خلال العام 1974 حتى عام 1980، وعاد إلى سوريا عام 1980 وعمل في اللجان الأمنية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ثم سافر إلى تونس عام 1987، وكان حلقة الوصل والمنسق بين الجبهة الشعبية والسفارة الفلسطينية في تونس، وعاد إلى ارض الوطن عام 1994، وعمل في صفوف السلطة إلى أن تقاعد برتبة لواء.

وعاهدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رفيقها الراحل “بالاستمرار في الكفاح والمقاومة ومواصلة السير على نهجه وطريقه ومبادئه لتحقيق كامل أهداف شعبنا في التحرير والعودة وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس، السلام والمجد لروحك … وإننا حتماً لمنتصرون” وفق البيان.

أقرأ أيضًا: الشعبية تنعى المناضل العربي الكبير أحمد الخطيب