مقتل صحفي أمريكي وإصابة زميله برصاص القوات الروسية شمال كييف

دولي – مصدر الاخبارية

قُتل مراسل وكالة نيويورك تايمز الأمريكية الصحفي “برينت رينوود” واُصيب زميله برصاص القوات الروسية، خلال تغطيتهما الصحفية للأحداث الجارية في إربين شمال العاصمة الأوكرانية “كييڤ”.

ونقلت وكالة رويترز العالمية، عن قائد شرطة كييف، تأكيده نبأ مقتل الصحفي في نيويورك تايمز وإصابة آخر على يد القوات الروسية، مساء اليوم.

بدوره قال مستشار الأمن الأمريكي جيك سوليفان، نتواصل مع الأوكرانيين لمعرفة ملابسات مقتل الصحفي الأمريكي لاتخاذ الإجراءات المناسبة للرد.

من جانبه، قال المتحدث باسم نيويورك تايمز: إننا “نشعر بالحزن الشديد إزاء الأنباء عن مقتل الصحافي بريت رينود في الأراضي الأوكرانية”.

وأضاف المتحدث الأمريكي خلال تصريحاتٍ له: “رينود كان مصورًا بارعًا وعمل معنا لفترات آخرها عام 2015 ولم يكن موفدًا من جانبنا لأوكرانيا”.

وتابع: “محزنٌ سماع خبر مقتل صانع الأفلام برنت رينو، لافتًا إلى أنه “تعاون مع نيويورك تايمز عام 2015، ولم يكن بأوكرانيا في مهمةٍ للصحيفة رغم حمله شارتها”.

من جانبها، غردت مراسلة الشؤون العسكرية في صحيفة (جيروزاليم بوست) العبرية آنا أهرونهايم عبر تويتر قائلة: “صحفيان أمريكيان ذهبوا لتصوير لاجئين يُغادرون إربين عندما أطلقوا النار عليهم بعد عبورهم نقطة تفتيش”.

من ناحيته، أشار قائد شرطة منطقة كييف أندري نيبيتوف، إلى أن الشرطة الأوكرانية تعرفت على الصحفي المقتول برينت رينو، ويعمل مراسلًا لصحيفة نيويورك تايمز، يبلغ من العمر 51 عامًا ويحمل الجنسية الأمريكية.

وأضاف: “مهنة الصحفي ذات مخاطرة عالية، لكن برينت رينو دفع حياته لمحاولة تسليط الضوء على همجية ووحشية المعتدي”.

جدير بالذكر أن الصور التي نشرها قائد الشرطة، تُظهر هوية الصحفي وجواز سفره الأمريكي، وقد اشتهر رينو بإنتاج القصص الإنسانية في مناطق النزاع، وعمل على ذلك لعقدين متتاليين، أنتج خلالها عشرات القصص الانسانية التي لاقت رواجًا كبيرًا على كافة المستويات.

جدير بالذكر أن الحرب الروسية تتواصل للأسبوع الثالث على التوالي في الأراضي الأوكرانية، وقد أسفرت عن مقتل عشرات الجنود وجرح عشرات المصابين، إلى جانب نزوح آلاف الأوكرانيين إلى الدول المجاورة.

أقرأ أيضًا: حرب روسيا أوكرانيا: زيلينسكي يعلن حصيلة قتلى الجيش والناتو يحذر موسكو