جامعة بيرزيت ترفض إجراءات الاحتلال الجديدة ضد الأكاديميين الأجانب

رام الله- مصدر الإخبارية:

أعلنت جامعة بيرزيت، السبت، عن رفضها لإجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنع دخول الأكاديميين الأجانب إلى الضفة الغربية.

واعتبرت الجامعة في بيان لها، إجراءات الاحتلال انتهاكاً جديداً يضم للسياسات العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، والاعتداء على مؤسسات التعليم العالي.

وقالت الجامعة إن سلطات الاحتلال تشترط حالياً للدخول إلى الضفة الغربية الحصول على تصريح عمل، أو تأشيرة مكوث للأكاديميين والطلبة الأجانب حال حضورهم للتعلم في المؤسسات التعليمية الفلسطينية.

وأضافت الجامعة، أن قرار الاحتلال حول إصدار التصاريح، يحدد 100 تصريح للأساتذة و150 للطلبة سنوياً.

وأشارت الجامعة إلى أن الاحتلال سيدخل الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ في شهر أيار (مايو) المقبل، لافتاً إلى أنها تشكل تعدياً على حق الجامعة في استقطاب الخبرات الأكاديمية الدولية، وستدفع بأعضاء هيئة التدريس والطبة الحاليين إلى ترك البرامج الأكاديمية في الجامعة، والحيلولة دون التمكُّن من تعيين موظفين جدد وإجراء بحوث علمية تعاونية، وغيرها من عمليات التواصل والتبادل الأكاديمي.

وأكدت الجامعة أن هذه الإجراءات تكريس لسياسة تقييد حرية التنقل والحركة والحصار والعزل ومنع الكفاءات من دخول فلسطين، وحصر وعزل التعليم في البلاد، وتحجيم البيئة الجامعية واختزال دورها والحد من قدرتها على التواصل.

ودعت جامعة بير زيت جميع المؤسسات الأكاديمية ومنظمات حقوق الإنسان، لرفض هذه الإجراءات، مطالبة بمحاسبة الاحتلال على هذه الانتهاكات الواضحة للقانون الدولي، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة (1949)، والحق في التعليم المنصوص عليه في المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948) والمادة 13 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (1966).