تركيا تنقل سفارتها من العاصمة كييف إلى الحدود الرومانية

دولي – مصدر الاخبارية
نقلت دولة تركيا، سفارتها في الأراضي الأوكرانية، من العاصمة كييف إلى مدينة تشيرنيفتسي الواقعة جنوب شرق البلاد، على بُعد أربعين كيلومترًا من الحدود الرومانية.
وأفاد مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية التركية لوكالة فرانس برس، بإجلاء بلاده موظفي سفارتها في العاصمة كييف لأسبابٍ أمنية.
جدير بالذكر أن تركيا، واحدة من آخر الدول المُحتفظة بسفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف، برغم العملية العسكرية الروسية بالأراضي الأوكرانية.
أقرأ أيضًا: أوكرانيا: جمع أكثر من 1200 جثة من شوارع ماريوبول
وكان الكونغرس الأمريكي، خصص دعماً مالياً ضخماً بقيمة 14 مليار دولار لدولة أوكرانيا، ضمن الميزانية الفيدرالية الجديدة، والمقرر احالتها إلى رئيس البلاد جو بايدن للمصادقة عليها بشكل نهائي.
ويُخصص الدعم الأمريكي، لتمكين العاصمة “كييف” من حماية شبكة الكهرباء في الأراضي الأوكرانية، والتصدي للهجمات السيبرانية الروسية الهادفة للإستحواذ والسيطرة على الأسلحة الدفاعية للجيش الأوكراني.
كما خُصص مبلغ 2.6 مليار دولار أمريكي من إجمالي الدعم، للمساعدات الإنسانية وأكثر من مليار دولار لدعم اللاجئين الأوكرانيين الفارين من بلدهم بسبب الحرب.
وزوّدت الولايات المتحدة الجيش الأوكراني بقاذفات صواريخ “جافلين” المضادّة للدروع وقاذفات صواريخ “ستينغر” المضادّة للطائرات، وقد أثبتت الأسلحة فعاليتها في مواجهة القوات الروسية.
بدوره صّرح زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، السناتور تشاك شومر، بأنّ الولايات المتّحدة ستخصّص جزءاً كبيراً من هذه الحِزمة لدعم احتياجات أوكرانيا على صعيد الاقتصاد الكُلّي لضمان “استمرارية الحكومة”، اقتداءً بما فعله كلٌ مِن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
لكنّ ما يقرب من نصف الأموال المرصودة في هذه الحزمة، ستذهب إلى الجيش الأميركي، لاستخدامها في تمويل نشر قواته بالمناطق الساخنة، كما ستذهب ملايين أخرى من الدولارات لتمويل الردّ على العاصمة موسكو، بدءًا بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتّحدة على نُخب روسية.
فيما اُلحقت المساعدة المخصّصة لأوكرانيا بالميزانية الفدرالية الأميركية للعام 2022، البالغة قيمة النفقات فيها 1500 مليار دولار.
جدير بالذكر أن العملية الروسية في أوكرانيا، تستمر لليوم الخامس عشر على التوالي، وخلّفت عشرات القتلى والمصابين، وآلاف النازحين المدنيين إلى الدول المجاورة التي فتحت أبوابها لاستقبالهم وتقديم الدعم اللازم لهم.