طالع مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية

دولي – مصدر الاخبارية
قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في جنيف: إن “العملية الروسية في الأراضي الأوكرانية خلّفت 516 قتيلًا و908 مصابين في صفوف المدنيين منذ اندلاع الحرب”.
في سياق منفصل، أبلغ وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، نظيره البولندي ماريوش بلاشاك، أن واشنطن لا تدعم نقل مُقاتِلات حربية إلى أوكرانيا.
وفي سياق العملية العسكرية الروسية – الأوكرانية، تعرضت محطة تشارنوبيل الكهربائية لهجوم من قبل متطرفين أوكرانيين، ما أدى إلى توقفها عن توليد الكهرباء.
من جانبها، أشارت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، إلى أن الخيار الدبلوماسي واحد من الخيارات المتاحة أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث يُتيح الفرصة للاجئين الأوكران العودة إلى منازلهم.
ولفت البنتاغون، إلى أن القافلة الروسية المُتجهة إلى العاصمة (كييف)، ما تزال معطلة في مكانها، وتتلقى إمدادات غذائية.
أقرأ أيضًا: أوكرانيا توقف صادراتها للعالم لنهاية 2022
من ناحيته قال وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، إن “القرار بشأن نقل أي معدات عسكرية إلى الأراضي الأوكرانية مرتبط بالدول، ونتحاور مع شركائنا حول ذلك”.
وأضاف بلينكن خلال تصريحات له: “نتشاور مع بولندا حول التحديات اللوجستية إزاء اقتراحها توفير مقاتلات لأوكرانيا”، مؤكدًا في الوقت ذاته، أن اقتراح بولندا شائك ومُعقد، لذا علينا توخي الحذر”
من جهتها، لفتت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، إلى أنا بريطانيا وفرت أسلحة دفاعية للجيش الأوكراني، وعملت على إدخاله البلاد، مضيفةً، أن بلادها ستُوفر منظومات الدفاع الجوي للمقاتلين الأوكران”.
وشددت تروس على أن إنشاء منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا سيُؤذي إلى مواجهة مباشرة بين روسيا وحلف الناتو، وهذا ما لا نريده”.
جدير بالذكر أن أوكرانيا، أعلنت اليوم الأربعاء، وقف سلسلة صادراتها للعالم حتى نهاية العام 2022.
وأوضحت الحكومة الأوكرانية، أن القائمة تضم “حبوب الجاودار والشعير والحنطة السوداء والدخن والسكر والملح واللحوم”.
في الوقت ذاته، قررت روسيا خفض استخدام الدولار في احتياطاتها، بعد العقوبات الغربية ضدها، ردًا على عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
فيما تعتمد 14 دولة حول العالم بصورة كُلية، على الواردات الأوكرانية، التي تُشكل 30% من إجمالي صادرات القمح العالمية، أي ضِعف حصتهما المشتركة مع روسيا في عام 2014.