ضيق التنفس.. أسبابه وكيف تتخلص منه

صحة _ مصدر الإخبارية
ضيق التنفس أحد أكثر المشاكل الصحية شيوعاً بين الناس, يشعر فيها الشخص أنه غير قادر على التقاط أنفاسه واستيعاب ما يكفي من الهواء للتنفس بشكل طبيعي ويُعرف أيضًا باسم الزُلة.
يمكن أن تكون صعوبات التنفس مثيرة للقلق، خاصة عندما تقاوم عدوى خطيرة, وقد يعاني البعض منه لفترة قصيرة, وآخرون يواجهونه على المدى الطويل لعدة أسابيع أو أكثر.
وفي حال كان ضيق التنفُّس شديداً واستمرَّ لبعض الوقت, قد يسبب أضراراً بالغة تؤدي إلى انخفاض مستوى الأكسجين في الدم, كما يمكن أن يؤدِّي نقص الأكسجين إلى انخفاض مستوى الوعي، بالإضافة إلى مشكلات خطيرة أخرى، مثل تلف الدماغ والفشل الكلوي.
ويرجع ضيق التنفس لأسباب عديدة ومتنوعة, مابين مرضية, أو أسباب أخرى متعلقة بالحالة النفسية والعادات اليومية.
أولاً: أسباب مرضية
هناك مجموعة من الأمراض التي تؤدي إلى صعوبة التنفس، وتتضمن:
- نزلات البرد : فيؤدي إلى انسداد مجاري التنفس وبالتالي صعوبة عملية الشهيق والزفير.
- الربو: وخاصةً عند بذل مجهود بدني, يؤدي إلى تضخم الرئتين وبالتالي يواجه صعوبة التنفس.
- الالتهاب الرئوي: والذي ينتج عن البكتيريا العقدية الرئوية، فيحدث تراكم للسوائل في مجاري الرئة، ويؤدي لصعوبات في التنفس.
- مشكلات القلب: ترتبط كثير من مشكلات القلب بالتنفس، مثل؛ الذبحة الصدرية، والنوبة القلبية، والعيوب الخلقية في القلب، وعدم انتظام ضربات القلب.
- فقر الدم: والذي يسبب نقص كريات الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين في الدم.
- السمنة: من الأمراض التي تؤدي لمتاعب أثناء التنفس، وخاصةً عند القيام ببذل أي مجهود زائد.
- الإصابة بالسرطان يؤثر على الرئتين.
ثانياً: أسباب نفسية
زيادة القلق والتوتر والعصبية من المحتمل أن تؤدي إلى صعوبات في التنفس.
ثالثاً: عادات يومية خاطئة
- التدخين أو التواجد في أماكن مليئة بالدخان.
- بذل مجهود كبير.
رابعاً: فترة الحمل
تعاني بعض النساء من صعوبة التنفس خلال الحمل، وهذا أمر طبيعي, فمع اكتساب المرأة وزن زائد, يضغط الجنين على الحجاب الحاجز, وبالتالي تجد صعوبة في التنفس.
نصائح للتخلص من ضيق التنفّس
- الإقلاع عن التدخين: يعتبر التدخين المُسبب الرئيسي لمرض الانسداد الرئوي المزمن، ولأجل ذلك ينصح بعدم تجربة التدخين.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تُساعد ممارسة الرياضة في تحسين القدرة على تحمّل الأنشطة، ورفع اللياقة البدنية، وتخفيف الوزن، وجميعها أمور تقلل من احتمالية حدوث ضيق التنفس.
- الحرص على تناول الأدوية التي يصِفها الطبيب: يجب على المُصابين بأمراض الرئة والقلب عدم تفويت جرعات الأدوية الموصوفة لهم، ومن الضروري التأكد من المُعدّات والأدوات الضرورية التي تمُد المُصاب بالأكسجين وبأنها تعمل بشكلٍ صحيح ويسهُل الوصول إليها.
- تجربة تقنيات الاسترخاء: يُساعد الاسترخاء عن طريق الجلوس بشكلٍ مستقيم على كرسي، والتنفس ببطء وعمق وبحسب إرشادات الطبيب على إدارة عملية التنفس.
- تجنب الملوثات: وذلك بالحرص على الابتعاد عن الملوثات، والتدخين السلبي، والسموم البيئية، ومُسببات الحساسية، والأبخرة الكيميائية قدر الإمكان.
- تجنب درجات الحرارة العالية: إنّ ممارسة الأنشطة وبذل المجهود الكبير في أوقات الحر والرطوبة أو حتى في الأوقات شديدة البرودة قد يؤدي إلى زيادة ضيق التنفس الناجم عن أمراض الرئة المُزمنة.
- ضبط الجهد المبذول: وخاصةً عند السفر لمناطق مرتفعة؛ إذ يجب تخصيص بعض الوقت لضبط الجهد والتقليل منه.
- تغيير نمط الحياة: ففي حال كانت السمنة هي السبب فيجب ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي مناسب لتقليل الوزن إذ إنّ ذلك من شأنه الحد من ضيق التنفس.
- تمرير هواء بارد حول الوجه: قد يُساعد تمرير الهواء البارد حول الرأس والوجه في تخفيف ضيق التنفس وتحسين الأعراض لديهم.