الشعبية تنعى المناضل العربي الكبير أحمد الخطيب

غزة – مصدر الإخبارية
نعت الجبهة “الشعبية” لتحرير فلسطين، الأمة العربية والشعب الكويتي الشقيق وأحرار العالم الرمز القومي العربي الكبير ابن الكويت وابن فلسطين والأمة العربية بأسرها الدكتور أحمد الخطيب أحد كبار مؤسسي النواة الاولى لحركة القوميين العرب إلى جانب رفاقه الدكتور جورج حبش ووديع حداد وهاني الهندي وصالح شبل وغيرهم.
وأكَّدت الشعبيّة، أنّ الكويت وفلسطين والأمة العربية فقدوا أحد رجالاتها ورموزها الكبار الذي أمضى حياته في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وحريتها وكرامتها ومستقبل أجيالها، و الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والشعب الفلسطيني بأسره فقدا برحيل المناضل أحمد الخطيب مدافعًا صلبًا عن القضية الفلسطينية والتي عاشها بعقله وقلبه ووجدانه مناهضًا ومحاربًا للتطبيع مع العدو الصهيوني معبرًا عن أصالة الشعب الكويتي الشقيق.
وتقدّمت الجبهة بأحر التعازي للشعب الكويتي والشعب الفلسطيني وجماهير الأمة العربية وأحرار العالم برحيل هذه القامة الوطنية والقومية الشامخة، كما تتقدّم بأحر التعازي لجميع أفراد عائلة الراحل الكبير.
يُشار إلى أنّ أحمد الخطيب هو أول حاصل على شهادة الطب البشري في تاريخ الكويت الحديث، وعمل نائبًا في البرلمان لسنوات، بالإضافة إلى تعيينه نائبًا لرئيس المجلس التأسيسي.
والخطيب من رموز الحركة القومية في الكويت، ومن مؤسسي حركة القوميين العرب عام 1952، وكان حينها طالبًا في كلية الطب بالجامعة الأمريكية في بيروت.
وكانت تربط الخطيب علاقة مباشرة بالرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وتقول وسائل إعلام كويتية، إنه ذهب إليه لتوضيح مخاطر إصرار الرئيس العراقي حينها عبد الكريم قاسم على ضم الكويت للعراق.
وشغل لسنوات رئاسة لجنة أطباء أمير الكويت الراحل الشيخ عبد الله السالم الصباح.
منذ العام 1996 أعلن أحمد الخطيب ابتعاده عن العمل البرلماني والسياسي، بسبب تزايد الفساد، بالإضافة إلى اعتقاده بوجوب إتاحة فرصة للجيل الجديد.
وشكّل في بيروت مع زملائه في الجامعة الأمريكية، جورج حبش، ووديع حداد، وهاني الهندي حركة القوميين العرب في عام 1952، ثم عاد إلى الكويت في منتصف الخمسينيات وعمل طبيبًا في المستشفى الأميري.
بعد حصول الكويت على الاستقلال عام 1961 قرر أمير الكويت آنذاك الشيخ عبد الله السالم الصباح أن يؤسس نظامًا ديمقراطيًا يشترك فيه الشعب بالحكم، وكانت البداية برغبة من الأمير بوضع دستور دائم للكويت، وكي يكون الدستور نابعًا من الشعب تقرر عمل انتخابات لاختيار ممثلين من الشعب يصيغون الدستور الدائم للكويت، وفي يوم 26 أغسطس 1961 أصدر الشيخ عبد الله السالم الصباح مرسوم أميري تحت رقم 22 لسنة 1961 يقضي بإجراء انتخابات للمجلس التأسيسي وذلك لإقامة نظام ديمقراطي.
خاض أول انتخابات المجلس التأسيسي عن الدائرة الثالثة وحاز على المركز الأول وحصل على 360 صوت وبعد ذلك ترشح لمنصب نائب رئيس المجلس التأسيسي وحصل عليه، انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1963 في الدائرة الثامنة.
وحصل على 937 صوت وحل بالمركز الأول وفاز بالانتخابات وفي يوم 7 ديسمبر 1965 قدّم استقالته من المجلس بسبب إقرار قوانين تقيد من الحريات.
وشارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1967 في الدائرة الثامنة وحصل على 235 صوت وحلَّ بالمركز السادس وخسر بالانتخابات، شارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1971 في الدائرة الثامنة، وحصل على 769 صوت وحلَّ بالمركز الأول وفاز بالانتخابات ، وشارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1975 في الدائرة الثامنة وحصل على 863 صوت وحلَّ بالمركز الثالث وفاز بالانتخابات ، وشارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1981 في الدائرة التاسعة وحصل على 386 صوت وحلَّ بالمركز الثالث وخسر بالانتخابات وشارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1985 في الدائرة التاسعة.
وحصل على 754 صوت وحلَّ بالمركز الثاني وفاز بالانتخابات ، وشارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1992 في الدائرة التاسعة وحصل على 886 صوت وحلَّ بالمركز الثاني وفاز بالانتخابات.
إقرأ/ي أيضًا: الجبهة الشعبية: سنقف إلى جانب المرأة لنيل حقوقها