يعاني كثير من الأشخاص من صعوبات في النوم خلال فصل الشتاء، نتيجة انخفاض درجات الحرارة، وقِصر ساعات النهار، وارتفاع مستويات التوتر لدى البعض، ما ينعكس سلبًا على القدرة على الاسترخاء والاستغراق في النوم ليلاً.
وذكر تقرير نشرته صحيفة «التلغراف» أن اتباع بعض العادات اليومية البسيطة، وإجراء تغييرات طفيفة في نمط الحياة، يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين جودة النوم خلال الأشهر الباردة.
فهرس المحتوى [إظهار]
التعرض للضوء صباحًا
يساعد التعرض للضوء الطبيعي لمدة 30 دقيقة في نفس التوقيت كل صباح على إعادة ضبط الساعة البيولوجية للجسم، ما ينعكس إيجابًا على جودة النوم. ويُعد المشي في ضوء النهار خيارًا مثاليًا، إذ يسهم أيضًا في تحسين الحالة المزاجية. وفي حال تعذر الخروج، فإن الجلوس بجوار نافذة مضيئة يحقق فائدة مشابهة.
تقليل الإضاءة ليلًا
ينصح الخبراء باستخدام إضاءة خافتة ودافئة خلال المساء، حيث إن التعرض للضوء القوي ليلاً يرتبط بنوم أقل عمقًا. ويبدأ الجسم عادة بإفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم قبل نحو ساعة ونصف من موعد النوم، لذا فإن تخفيف الإضاءة أو استخدام الشموع أثناء العشاء قد يساعد على الاسترخاء والنوم بسهولة أكبر.
المشي وقت الظهيرة
قلة الحركة خلال اليوم تقلل من تراكم ما يُعرف بـ«ضغط النوم»، ما يؤدي إلى صعوبة النوم ليلًا. وينصح بجعل المشي وقت الغداء عادة يومية، بغض النظر عن الطقس، لتحفيز الشعور بالتعب الصحي مع حلول المساء.
تجنب الاستيقاظ المبكر جدًا
قد يؤدي الاستيقاظ المبكر في الشتاء إلى ارتفاع غير طبيعي في هرمون الكورتيزول، المرتبط بالتوتر، ما يزيد الشعور بالإجهاد طوال اليوم. وإذا أمكن، فإن الحصول على نصف ساعة إضافية من النوم صباحًا قد يساعد على نوم أفضل في الليلة التالية.
قضاء وقت في الطبيعة
الخروج إلى الطبيعة خلال فصل الشتاء، مع ارتداء الملابس المناسبة، يسهم في تحسين جودة النوم بشكل ملحوظ، لما له من تأثير إيجابي على الصحة النفسية وتنظيم الإيقاع الحيوي للجسم.
التخطيط الذكي للوجبات
تشير دراسات حديثة إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة فائقة المعالجة ترتبط بارتفاع معدلات الأرق واضطرابات الصحة النفسية. ويوصي الخبراء بتناول أطعمة غنية بالألياف والعناصر الغذائية مثل الفواكه والخضراوات، مع التوقف عن الأكل قبل النوم بساعتين على الأقل، لضمان نوم أكثر هدوءًا وراحة.