القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
تتباين مواقف إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية في غزة وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبيل اللقاء المرتقب بين الأخير ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المقرر يوم الإثنين المقبل.
وتسعى الإدارة الأميركية إلى بدء المرحلة الثانية في منتصف شهر كانون الثاني/يناير المقبل، وقد جرت مؤخراً محادثات في ميامي بين الدول الوسيطة قطر ومصر وتركيا وواشنطن لدفع تنفيذ هذه المرحلة.
ووفق مصادر إسرائيلية، ترغب إدارة ترامب في تنفيذ نزع السلاح وإعادة إعمار غزة بالتوازي، بينما ترفض إسرائيل ذلك، مفضّلة نزع سلاح حماس أولاً، ومن ثم الانتقال لاحقًا إلى مرحلة إعادة الإعمار.
وأفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية ("كان 11") بأن الجيش يقوم حاليًا بتسوية مناطق في رفح تمهيدًا للمرحلة التالية، والتي تشمل نقل السكان إلى مناطق سكنية جديدة سيتم تشييدها بعيدًا عن سيطرة الجيش وحماس. وتشمل الخطة الأميركية في المرحلة الأولى إقامة وحدات سكنية متنقلة (كرافانات) قبل الشروع بالبناء الجديد لاحقًا.
ومع ذلك، لا تزال هناك تساؤلات حول تشكيل القوة الدولية المكلفة بالاستقرار في غزة، لا سيما دور تركيا فيها. وأشار مصدر مطلع إلى موافقة كل من إيطاليا وإندونيسيا على إرسال قوات ستعمل بتفويض مشابه لقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام "يونيفيل"، وفق ما ذكرت "كان 11".