بلدية غزة تُوضح حقيقة ترقيم عربات نقل المشتريات في سوق الزاوية
أثارت جدلًا عبر منصات التواصل

غزة – خاص مصدر الاخبارية
أسعد البيروتي
أثار ترقيم بلدية غزة لعربات الباعة المتجولين في سوق الزاوية وسط مدينة غزة، حالة جدلٍ واسعة على منصات التواصل الاجتماعي خلال الـ 24 ساعة الماضية.
بدوره قال المتحدث باسم بلدية غزة حسني مهنا: إن “عملية ترقيم العربات داخل سوق الزاوية جاءت ضمن أعمال تنظيم السوق، بهدف تعريف المواطنين بصاحب العربة والحد من أي إشكاليات أو محاولات لاستغلال العربات في أعمال السرقة، إلى جانب تنظيم عمل أصحاب العربات وتوزيعهم على شكل مجموعات في أنحاء السوق”.
وأكد مهنا خلال تصريحاتٍ خاصة لـ مصدر الاخبارية، أن ترقيم العربات تم بالمجان وبمبادرة كريمة من لجنة السوق مع البلدية وشرطة البلديات بعد حصر أصحاب العربات.
ولفت إلى أن البلدية لم تتلقَّ أية رسوم أو عائد مالي من أصحاب هذه العربات مقابل عملها داخل السوق أو مقابل اللوحات التعريفية.
أقرأ أيضًا: بعد اثارة الجدل .. بلدية غزة تكشف تفاصيل مشروع الجندي المجهول الجديد
وأشار مهنا، إلى أن بلدية غزة وضعت خطة لتنظيم وتفعيل الأسواق الشعبية المنتشرة في المدينة كالزاوية والشجاعية واليرموك والشيخ رضوان وغيرها من الأسواق، بالشراكة مع لجان الأسواق أو أصحاب المحال التجارية والبسطات الموجودة فيها.
وأوضح الناطق باسم البلدية، أن الخطة تتضمن إجراء أعمال صيانة للشوارع والطرقات والمعرشات داخل الأسواق، رفع مستوى النظافة، تفعيل السوق من خلال فتح المحال أو البسطات المغلقة منذ فترة طويلة، ترتيب مداخل ومخارج السوق وتنظيم عملية الدخول والخروج.
وأهابت بلدية غزة بوسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تحري الدقة وعدم تداول أو نشر أية معلومات لا يتم استقاؤها من الجهات المعنية، أو من خلال منصات التواصل الاجتماعي الرسمية التابعة لبلدية غزة.
ويعتبر سوق الزاوية بغزة، أحد الأسواق الأثرية المعروفة والمشهورة، حيث يقصده ألاف المواطنين يوميًا بهدف شراء احتياجاتهم من خضروات وفواكه وبيض ومواد غذائية، كونها تُباع بأسعار مناسبة للوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه الغزيون بفعل اجراءات الاحتلال وحصاره المستمر منذ 16 عامًا.
يُذكر أن سوق الزاوية، اُشتهر تاريخيًا نظرًا لوقوعه بجوار “سوق القيسارية” الأثري في البلدة القديمة وأصبح امتدادً له، في ظل التوسع العمراني في المنطقة.