نفت حركة حماس، الأربعاء، مسؤوليتها عن الانفجار الذي طال مركبة مدرعة إسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ودعت تل أبيب إلى الالتزام بتطبيق الاتفاقات الموقعة وعدم اختلاق مبررات للاستمرار في التصعيد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إصابة ضابط بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبة مدرعة، فيما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حماس تقف خلف الحادث وهدد بالرد.
وردت حماس في بيان، مؤكدة أن الانفجار وقع في منطقة تسيطر عليها قوات الاحتلال بالكامل، ولا يتواجد أي فلسطيني فيها، مشيرة إلى أن الانفجار قد يكون ناجماً عن مخلفات الحرب التي خلفها الاحتلال نفسه، ودعت إسرائيل للالتزام بما وقعت عليه من اتفاقات.
وأوضح القيادي في حماس، محمود مرداوي، في تدوينة على منصة "إكس"، أن الانفجار وقع في منطقة تسيطر عليها إسرائيل ولا يستطيع أي فلسطيني التواجد بها، مرجحاً أنه ناجم عن مخلفات الحرب.
في المقابل، شدد مكتب نتنياهو على أن إسرائيل سترد على ما وصفه بـ"انتهاك حماس لوقف إطلاق النار"، زاعماً أن الحركة تواصل خرق الاتفاق وخطة الرئيس الأمريكي السابقة دونالد ترامب المكونة من عشرين بندًا، بما يشمل نزع السلاح، ومكافحة التطرف، والإفراج عن الأسرى.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، لكنه شهد خروقات متكررة من تل أبيب، فيما تستمر الفصائل الفلسطينية بالبحث عن جندي إسرائيلي مفقود ضمن آثار الحرب.